- 17:04دهس في مطعم بأكادير.. توقيف سائق مخمور وثلاثة متورطين
- 16:21جلالة الملك يهنئ نهضة بركان بالإنجاز القاري
- 16:20الأميرة للا مريم تشرف على توقيع اتفاقيات جديدة لتعزيز حقوق الطفل
- 16:00نبيل بنعبد الله يستنكر تعثر ملتمس الرقابة ويؤكد استعداد حزبه لدعم الشباب السياسي
- 15:40تقرير .. حزب الاستقلال يتصدر نوايا التصويت وسط تراجع الثقة في الأحزاب السياسية بالمغرب
- 14:35مشروع الشركة الرياضية للرجاء.. تأجيل الحسم وسط إجماع على المبدأ وخلافات حول التفاصيل
- 14:22رئيس مجلس النواب يستقبل وفدًا من الكونغرس الأمريكي
- 14:00سكان حي تابريكت بسلا يستنجدون بالسلطات لوقف ضجيج ورش بناء يخرق القوانين
- 13:13نشرة إنذارية. موجة حر شديدة بهذه المدن ستبلغ 42 درجة من الثلاثاء إلى الجمعة
تابعونا على فيسبوك
رفضا لبنكيران.. ثلاثة أعضاء يعتذرون عن الأمانة العامة
ذكرت مصادرمتطابقة أن عدداً من الأسماء البارزة داخل حزب العدالة والتنمية رفضت الالتحاق بفريق الأمانة العامة الجديد الذي شكله عبد الإله ابن كيران، الأمين العام المعاد انتخابه خلال المؤتمر الوطني التاسع المنعقد ببوزنيقة يومي 26 و27 أبريل 2025.
وحسب ذات المصادر، فقد اعتذر كل من خالد الصمدي، كاتب الدولة السابق المكلف بالتعليم العالي، ومحمد رضا بنخلدون، السفير الأسبق، وعبد الصمد الإدريسي، المحامي والقيادي السابق، عن قبول دعوة ابن كيران للانضمام إلى لائحة الأمانة العامة الجديدة، التي تضم 15 عضواً اختارهم الأمين العام وعرضهم للتصويت أمام المجلس الوطني.
وتشير المصادر إلى أن خالد الصمدي، الذي كان اسمه مدرجاً ضمن اللائحة المعروضة على المجلس الوطني، التمس رسمياً من ابن كيران سحب اسمه، وهو ما اضطر الأخير إلى البحث عن بديل، فاقترح انضمام محمد رضا بنخلدون، الذي بدوره اعتذر وطلب إعفاءه. السيناريو ذاته تكرر مع عبد الصمد الإدريسي، الذي فضل عدم تحمل المسؤولية التنظيمية في الظرفية الراهنة.
أمام هذه الاعتذارات المتتالية، لجأ ابن كيران إلى تعويض الأسماء المنسحبة باختيار خالد المؤذن، رئيس اللجنة المركزية لشبيبة الحزب، الذي قبل الانضمام إلى اللائحة التي صادق عليها المجلس الوطني.
وتضم الأمانة العامة الجديدة، بالإضافة إلى الأعضاء المنتخبين، عدداً من الأعضاء بالصفة، وهم: إدريس الأزمي الإدريسي، النائب الأول للأمين العام، وعبد العزيز عماري، النائب الثاني، وسعيد خيرون، المدير العام للحزب، وعبد الله بووانو، رئيس المجموعة النيابية بمجلس النواب، وعادل الصغير، الكاتب الوطني لشبيبة الحزب، وسعادة بوسيف، رئيسة منظمة نساء العدالة والتنمية.
هذه التطورات تثير تساؤلات حول مدى انسجام القيادة الجديدة لحزب العدالة والتنمية، في ظل مؤشرات مبكرة على وجود تحفظات داخلية حيال طريقة تشكيل الأمانة العامة وخيارات ابن كيران لمرحلة ما بعد المؤتمر التاسع.
تعليقات (0)