- 17:04بركة يرفض الإنخراط المُبكر في سباق الإنتخابات
- 16:07الإحتفاء بذكرى انطلاق مبادرة التنمية البشرية
- 14:56حموشي يستقبل أرامل وأبناء شهداء الواجب ويسلمهم شققا ومنحا مالية
- 14:29"مأساة السياسة تكمن في التمسّك بها حين لا يعود لذلك أي جدوى"
- 14:15أخنوش يمثل أمير المؤمنين جلالة الملك في حفل التنصيب الرسمي للبابا ليو الرابع عشر
- 14:02مديرية الأمن تكشف عن سيارة "أمان" للدوريات الذكية
- 13:44اتفاقية تعاون بين مديرية الأمن ورونو
- 12:49إحباط محاولة تهريب 3 أطنان من مخدر"الشيرا" بمعبر الكركرات
- 12:33الطالبي العلمي: الأحرار يُمارس واجبه الدستوري في التواصل مع المواطنين
تابعونا على فيسبوك
رصد شبكة للمتاجرة بالبيتكوين في المغرب
تقوم أجهزة مراقبة التعاملات المالية بِتعقُّب خيوط شبكة مُتخصصة في المضاربة بالعملة الإفتراضية "بيتكوين" تعرض خدماتها على الراغبين في الإستثمار في هذه العملة. بحسب ما أوردت يومية "الصباح".
وأكدت الصحيفة، أن بعض المقاولات الناشئة تخصّصت في المُتاجرة بالعملة الإفتراضية، بعدما عرف سعرها ارتفاعا متواصلا في وقت وجيز، ما يمكن المضاربين من تحقيق أرباح مهمة. مشيرة إلى أن مكتب الصرف يعمل بتنسيق مع بنك المغرب، على كشف عمليات الصرف المريبة التي تمر عبر المؤسسات البنكية، خاصة أن أفراد الشبكة يتوصلون بمبالغ بالعملة الوطنية ويُحوّلونها إلى الدولار الأمريكي، لإقتناء وحدات "بيتكوين"، والإحتفاظ بها إلى حين ارتفاع ملحوظ في قيّم العملة الإفتراضية لإعادة بيعها وتحقيق أرباح مهمة.
وأضافت "الصباح"، أن أفراد الشّبكة يتوفرون على حسابات للتعامل بالعملات الإفتراضية ويمتلكون أجهزة معلوماتية متطورة لإنجاز المبادلات مع شركاء ببلدان أوروبية وآسيوية، ويعرضون خدماتهم على الراغبين في المضاربة بهذه العملات. مُبرزة أن عددا من رجال الأعمال والأثرياء يلجؤون إلى هذه الشبكات، لضمان تحويلات لمدخراتهم بشكل آمن ودون المرور عبر المساطر المعمول بها في مجال التدفقات المالية بين المغرب والخارج.
وأفادت الجريدة ذاتها، بأنه لا يستبعد أن يكون الإقبال على "بيتكوين" من بين العوامل التي تسبّبت في تراجع السيولة البنكية، إذ أن عددا من الأشخاص أصبحوا يفضلون الإحتفاظ بأموالهم لديهم على إيداعها في حسابات بنكية، ويُفضّل بعض الأثرياء المضاربة في العملة الإفتراضية بدل إيداعها في حسابات لأجل بأسعار فائدة هزيلة مقارنة مع ما يمكن تحقيقه من المُتاجرة بالعملة الإفتراضية.
تعليقات (0)