- 23:59مدير مستشفى الزموري يكشف ل "ولو" مستجدات حالات اختناق عاملات مصنع "سيوز"
- 20:53بريد المغرب يوقع اتفاقية شراكة مع المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين
- 20:00تأسيس أول نقابة لعاملات المغرب بمدينة “هويلفا” بإسبانيا
- 19:16الأمن يوقف مُهدّد مُرتادي الملاعب الرياضية بالبيضاء
- 18:58عطب تقني يُربك حركة ترامواي البيضاء
- 18:47win by inwi تُتَوَّج بلقب انتخب منتج العام 2025
- 18:35البواري: الوزارة تعمل على إعادة تشكيل القطيع الوطني
- 18:25معركة الدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة توحد الأحزاب
- 18:10فرقاطة “محمد السادس” تشارك في تدريبات المجموعة البحرية الفرنسية
تابعونا على فيسبوك
تقرير: هيمنة المقاولات الصغرى يعيق الإقلاع الاقتصادي بالمغرب
أكد تحليل اقتصادي حديث أن هيمنة المقاولات الصغرى على النسيج الإنتاجي المغربي، التي تتسم بعجزها عن التنافسية الدولية، فضلا عن عدم تنزيل الكثير من مقتضيات النموذج التنموي الجديد، تعد من أبرز المعيقات أمام تحقيق إقلاع اقتصادي بالمغرب، وإدخال المملكة إلى نادي “الاقتصادات الناشئة”، موصيا بعدد من التدابير لتحقيق ذلك في أفق سنة 2040.
واعتبرت مؤسسة “Institut Groupe CDG”، التابعة لصندوق الإيداع والتدبير، أنه منذ العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، مكنت السياسة الاقتصادية المغربية من الانفتاح على الخارج وتسريع التصنيع، وخاصة بفضل الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاعات مثل صناعات السيارات والطيران، وقد ساعد ذلك على تنويع الاقتصاد المغربي وتطويره، واندماجه بشكل أكبر في الاقتصاد العالمي.
واعتبر التحليل أنه “مع ذلك، تظل إنتاجية البلاد أقل من نظيرتها في البلدان الناشئة، وذلك بسبب تحديات من بينها طبيعة النسيج الاقتصادي الذي تهيمن عليه المقاولات الصغيرة والمتوسطة، العاجزة عن المنافسة على المستوى الدولي، بخلاف الشركات الكبرى التي تندمج بشكل أفضل في سلاسل القيمة العالمية”.
وتابع التحليل بأن التحدي الآخر هو ذاك المرتبط بالابتكار التكنولوجي، مما يجعل التنوع الاقتصادي والارتقاء الصناعي أمراً صعباً. مضيفاً أن النموذج التنموي الجديد، وبالرغم من أنه يحمل رؤية طموحة، فإنه لم يترجم بعد إلى خارطة طريق ملموسة وعملية.
تعليقات (0)