- 21:00مستجدات الوضع الصحي لضحايا فاجعة "التريبورتور"
- 20:33مطالب برلمانية بوقف نزيف الأرواح للعاملات الفلاحيات
- 19:50الجزائر تسلم جثماني شابين مغربيين بعد عامين من الاحتجاز
- 19:27فيدرالية اليسار تَنضم لوقفة احتجاجية ضد الفساد
- 19:00اختناق مروري كبير وتوقف لحركة السير بتطوان
- 18:12برلمانية تستفسر التهراوي عن صفقات على المقاس
- 17:49تقرير: عجز السيولة البنكية يتراجع إلى 119 مليار درهم
- 17:30خيانة الأمانة والنصب يلاحقان نائب أخنوش بأكادير
- 17:27الغلوسي يكشف كيف "غلّ" القانون يد النيابة العامة بشأن المتابعات
تابعونا على فيسبوك
تقرير.. المغرب ثاني الدول الإفريقية إستهلاكا للفحم
أفادت وكالة الطاقة الدولية (AIE)، في تقريرها الذي يحمل عنوان “الفحم 2024 – التحليل والتوقعات حتى 2027” عن استمرار احتلال كل من جنوب إفريقيا والمغرب المركز الأول والثاني على التوالي كأكبر مستهلكي للفحم في القارة الإفريقية لتلبية احتياجاتهما من الطاقة، وهو ما جاء سياق الارتفاع العالمي للطلب على الفحم، الذي بلغ مستويات قياسية خلال العام الأكثر حرارة في التاريخ، بينما يظل التوسع في الطاقة المتجددة الأمل الوحيد لتحقيق الاستقرار في الطلب حتى 2027.
وأبرز التقرير أن جنوب إفريقيا استهلكت 165 مليون طن من الفحم في 2024، مما يمثل 86% من إجمالي الاستهلاك الإفريقي، وهو ما يرجع إلى تحسن طفيف في النشاط الاقتصادي وتقليل انقطاعات الكهرباء، كما يتم استهماله أساسا في إنتاج الكهرباء في البلاد، حيث يُتوقع أن تسهم الزيادة في الطلب على الكهرباء في إنتاج إضافي يصل إلى 14 تيراوواط ساعة باستخدام الفحم خلال السنوات الثلاث المقبلة.
ووفقا لذات المصدر، فإن المغرب رغم احتلاله المركز الثاني، إلا أن استهلاكه من الفحم يظل بعيدًا عن جنوب إفريقيا، حيث بلغ 9.7 مليون طن في 2024، بانخفاض قدره 3.3% مقارنة بعام 2023، مسجلا استخدام المغرب للفحم بشكل شبه حصري لإنتاج الكهرباء من خلال محطات كبرى مثل محطة الجرف الأصفر (2056 ميجاواط)، ومحطة آسفي (1386 ميجاواط)، ومحطة الناظور (1320 ميجاواط).
وفيما يخص الإنتاج، أشارت الوكالة إلى أن جنوب إفريقيا تظل المنتج الأكبر في القارة بـ 234 مليون طن في 2024، تليها موزمبيق وزيمبابوي، وتشير التوقعات إلى أن الإنتاج في الدول الأخرى سيبقى مستقرًا باستثناء إثيوبيا، التي أعلنت عن منجم جديد في منطقة داوزون.
وخلال عام 2024، يمثل استهلاك الفحم في إفريقيا 2.17% فقط من الاستهلاك العالمي، وهو أقل بكثير من منطقة آسيا والمحيط الهادئ (82.61%) وأوروبا (5.81%). ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة إلى 2.29% بحلول عام 2027.
وعلى المستوى العالمي، شدد التقرير أن الفحم يظل أحد مصادر الطاقة الرئيسية، حيث تسهم الصين بـ 30% من الطلب العالمي، تليها الهند كأكبر مستهلكين، مشيرا إلى وجود منافسة متزايدة من إندونيسيا ومنغوليا لعمالقة التصدير التقليديين مثل أستراليا وروسيا.
هذا وتتوقع وكالة الطاقة الدولية أن تظل أسعار الفحم الحراري مرتفعة في عام 2024، بين 120 و140 دولارًا للطن، مما يعكس تغيرات السوق بعد جائحة كوفيد-19.
تعليقات (0)