- 08:57بحلول نهاية 2025.. المغرب يرفع من إنتاج السيارات الكهربائية
- 08:16ارتفاع حصيلة ضحايا التريبورتور بقلعة السراغنة
- 07:42توقيف مرتكب حادثة سير مع جُنحة الفرار
- 06:21استمرار الجو الحار في توقعات طقس الإثنين
- 17:52سابقة إفريقية.. المغرب يعتمد الكاميرا العنكبوتية في جميع ملاعب كان المغرب 2025
- 17:24تعيينات أمنية جديدة لتعزيز المسؤولية والكفاءة
- 15:32النيابة العامة تفتح تحقيقاً في حادث سير خلّف سبعة قتلى
- 13:07غضب حقوقي بعد غرق أطفال بمراكش
- 12:28انقلاب تريبورتور يُخلّف قتلى وجرحى
تابعونا على فيسبوك
تصريحات مثيرة للناصيري تعيد لطيفة رأفت للواجهة
شهدت قاعة محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، صباح اليوم الجمعة، لحظات مشحونة بالتوتر والإثارة خلال جلسة محاكمة المتورطين في ملف ما بات يُعرف إعلامياً بـ"إسكوبار الصحراء". وكان بطل هذه الجولة سعيد الناصري، القيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، الذي فجر شهادات صادمة أعادت الفنانة الشهيرة لطيفة رأفت إلى قلب العاصفة.
في معرض استنطاقه، واجه القاضي علي الطرشي الناصري بسؤال مفصلي حول علاقة رأفت بتاجر المخدرات المدعو الحاج بن إبراهيم، المعروف بلقبه الإجرامي "إسكوبار الصحراء". وهنا، تحدث الناصري عن وجود تناقضات صارخة في أقوال الفنانة، التي سبق أن أدلت بها أمام الضابطة القضائية.
في ردٍ حاسم على الاتهامات التي وجهتها الفنانة لطيفة رأفت، نفى الناصيري بشدة ما وصفه بـ"الادعاءات الباطلة" حول تحوّل فيلا "كاليفورنيا" إلى وكرٍ للسهرات وتعاطي المخدرات. وأوضح الناصيري أن رأفت نفسها كانت تقيم في الفيلا خلال تلك الفترة، مستعرضاً تفاصيل دقيقة عن علاقتها بإسكوبار، مشيراً إلى أن عقد زواجهما وُثق بتاريخ 16 شتنبر 2014، في حين وقع الطلاق في شهر ماي من السنة ذاتها. واعتبر الناصيري هذا التفاوت الزمني دليلاً على وجود تناقض صارخ في تصريحاتها.
في خطوة تصعيدية، طالب الناصري من المحكمة استدعاء لطيفة رأفت للمثول أمامها، إلى جانب كل من "إسكوبار الصحراء" وعبد الواحد شوقي، للمواجهة المباشرة، ما قد يفتح فصولاً جديدة في هذا الملف الذي بات حديث الصالونات الإعلامية.
وفي ذروة الجلسة، حاول الناصري استعمال حقه في الرد، قائلاً إنه يسعى لـ"كشف الحقائق الغائبة"، لكن القاضي قاطعه مراراً بلهجة صارمة، قائلاً: "احترم نفسك، لا تتكلم حتى أعطيك الإذن... المحكمة هي من تدير الجلسة، وليس أنت".
ورغم إنذارات الهيئة القضائية، واصل الناصري محاولته لعرض روايته، ما دفع القاضي للتدخل من جديد قائلاً: "لا تقل شوف، المحكمة ليست تلميذاً تتلقى منك الدروس".
في المقابل، حاول الناصري تهدئة الأجواء، قائلاً: "لم أقصد الإساءة، ولكم مني كل الاحترام"، فيما تدخل محاميه موضحاً: "الناصري يتحدث بحرقة، وهذا يفسر انفعاله".
تعليقات (0)