- 14:06السعدي: الاقتصاد الاجتماعي رافعة حقيقية للتنمية
- 14:02لجنة برلمانية تبحث سبل تعزيز التعويض عن حوادث الشغل
- 14:00حملة ترويجية .. قميص الوداد بالبيت الأبيض
- 13:42سلطات البيضاء تواصل حملة تحرير غير مسبوقة
- 13:20برادة: “مدارس الريادة” خلقت تحولا نوعيا في المنظومة
- 13:14هذا ماقاله أخنوش عن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من بنكرير
- 13:03لارام” تواجه شركات الطيران بعروض مغرية
- 12:40الركراكي يحدد برنامج استعداد الأسود لكأس إفريقيا 2025
- 12:19اجتماع برلماني يُناقش آثار الرسوم الأمريكية على الإقتصاد المغربي
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
تبييض أموال المخدرات عبر الذهب يستنفر مراقبي الجمارك
أفادت مصادر جيدة الإطلاع، اليوم الأربعاء، أن مصالح الجمارك قد عززت من حالة التأهب بعد ورود معطيات جديدة من خلية اليقظة وتحليل المخاطر لدى الفرقة الوطنية للجمارك. وتشير هذه المعطيات إلى ارتفاع استغلال الذهب في عمليات تبييض الأموال الناتجة عن أنشطة غير مشروعة، وخاصة تجارة المخدرات.
تكثيف المراقبة على مسارات الذهب
تستهدف الجمارك الآن مراقبة جميع المسارات المرتبطة بالذهب، بما في ذلك نقاط التصنيع، الاستيراد، التصدير، البيع، وأيضًا مكاتب التسجيل الجمركي. وقد شملت هذه المراقبة عدة مدن رئيسية، مثل الدار البيضاء، مراكش، الجديدة، الرباط، والقنيطرة، حيث شهدت هذه المدن ارتفاعًا ملحوظًا في المعاملات المشبوهة المتعلقة بالذهب، مثل تزوير الفواتير وتحويلات بنكية غير قانونية.
شبكات المخدرات تختبأ وراء الذهب
من خلال الأبحاث، تم اكتشاف أن شبكات المخدرات تعتمد على الذهب كوسيلة لتسوية معاملاتها، متجنبين النقد والتحويلات البنكية التي قد تثير الشكوك. وقد استفادت هذه الشبكات من ارتفاع أسعار الذهب مؤخرًا في إخفاء أنشطتها تحت غطاء التجارة المشروعة.
التعاون المكثف مع الجهات الأمنية
بالتعاون مع المديرية العامة للأمن الوطني والدرك الملكي، كثفت الجمارك جهودها لتتبع هذه الشبكات. ويشمل التعاون أيضًا المؤسسات المالية لمراقبة أي معاملات مالية مرتبطة بالذهب تتجاوز الحدود المقررة من قبل مجموعة العمل المالي (GAFI) لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
تفتيش دقيق على المصوغات المحجوزة
في خطوة إضافية، قام مراقبو الجمارك بفحص الأرقام التسلسلية والأختام على المصوغات المحجوزة خلال عمليات ضبط المخدرات، في إطار مواجهة محاولات تبييض الأموال عبر الذهب من قبل شبكات محلية ودولية.
تعليقات (0)