- 12:21السكوري: خارطة طريق التشغيل ترتكز عل الطلب والعرض
- 12:03بالأرقام..موسم ناجح للزراعات السكرية بمنطقة الغرب
- 12:00هزة أرضية بقوة 4.6 درجات نواحي مراكش
- 11:42تأخر افتتاح المحجز الجديد بالرباط يطرح أكثر من علامة استفهام
- 11:36ضحايا الهدم يشتكون عدم الاستفادة من بقع أرضية
- 11:30الذكاء الاصطناعي خدمة للمقاولات المغربية.. معهد Digit’all ينظم دورته الخامسة
- 11:21سنة ونصف سجنا نافذا لمحامٍ تم توقيفه في حالة سكر بمراكش
- 11:02مندوبية التخطيط تُطلق بحثاً جديداً حول العائلة
- 10:55قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 06 ماي 2025
تابعونا على فيسبوك
بنعبد الله: الحكومة فشلت في تدبير الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية
قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن “هناك معالم واضحة للاحتقان الاجتماعي بالبلاد، معتبرا أن “الحكومة فشلت في تدبير الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية”، وهو ما يستدعي، وفقاً له، “تغيير المسار بشكل عاجل”.
أشار بنعبد الله في مقال له حول الوضع الاقتصادي، إلى أنه لا أحداً ينكر تأثيرات الجفاف والتغيرات المناخية، إلى جانب التقلبات التي شهدتها الأسواق الدولية، لكنه يتساءل عن “جدوى وجود حكومة إذا كانت تكتفي بجعل هذه العوامل مجرد شماعة تُعلق عليها فشلها الذريع، بدلاً من مواجهتها وإيجاد حلول حقيقية”.
وفي هذا الصدد، طرح المسؤول السياسي سؤالين جوهريين يرى أنهما يجب أن يوجَّها إلى الحكومة، بالنظر إلى الصلاحيات التي يمنحها لها الدستور، وهما: كيف ولماذا وصلت القدرة الشرائية إلى هذا المستوى غير المسبوق، بحيث أصبح موضوع غلاء الأسعار هو الشغل الشاغل للمغاربة؟ وكيف لم تنعكس الميزانيات الضخمة التي تم إنفاقها على مخطط “الجيل الأخضر” ودعم استيراد المواد الغذائية إيجاباً على تحقيق الأمن الغذائي؟
وأكد بنعبد الله أن “الإجابات على هذه التساؤلات أصبحت واضحة لدى الرأي العام، وتؤكدها أرقام رسمية، بل إن أصواتاً من داخل الحكومة والأغلبية نفسها أصبحت تعترف بوجود أزمة الغلاء وتكشف عن أسبابها، لكنه يلاحظ أن الحكومة، ولا سيما حزب التجمع الوطني للأحرار الذي يترأسها، تستمر في التغني بإنجازات يعتبرها وهمية، وتتمادى في إنكار الواقع الصعب الذي يعيشه المواطنون تحت وطأة الغلاء، مفضلةً خطاب التبرير بدلاً من اتخاذ التدابير اللازمة للتخفيف من حدة الاحتقان الاجتماعي”.
وتابع أن “الحكومة قد أخفقت في توجيه الدعم بعدالة وكفاءة لصغار ومتوسطي الكسابين، مما أثر على القطيع الوطني من الماشية”، معتبراً أن “هذا الفشل ليس إلا جزءاً من إخفاقها الأكبر في جعل مخطط “الجيل الأخضر” في خدمة العالم القروي والفلاح الصغير وتحقيق السيادة الغذائية”.
وأشار إلى أن “الامتيازات الضخمة التي وفرها المخطط، سواء التمويلية أو الضريبية أو العقارية، لم يستفد منها سوى كبار الفلاحين المصدِّرين، في حين استُنزفت الموارد المائية للبلاد، وبات المغرب يستورد معظم حاجياته الغذائية الأساسية، مما جعله خاضعاً بشكل غير مسبوق لتقلبات السوق الدولية”.
تعليقات (0)