- 00:03قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025
- 23:12"جيت 2" تربط مراكش وأكادير بـ13 مطاراً بريطانياً
- 22:47تباين مواقف أولياء التلاميذ بشأن استمرار الدراسة
- 22:43أسود الأطلس يتفوقون على بنين بهدف الكعبي ويواصلون التحضير لـ"كان 2025"
- 22:30أربعة تلاميذ ضمن ضحايا فاجعة "التريبورتور"
- 22:13مطالب باستعداد المغرب لمتحور جديد لكورونا
- 21:50إزالة الخيام يخرج متضرري زلزال الحوز للاحتجاج
- 21:32شرطي يطلق النار في فاس لتوقيف مجرم خطير
- 21:10تغريم جماعة القصر الكبير 122 مليون لفائدة إحدى العائلات
تابعونا على فيسبوك
النقابة التشغيل تخوض إضرابا وطنيا
في خطوة تصعيدية، كشفت النقابة الوطنية للتشغيل، التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عن إطلاق برنامج نضالي حافل ابتداءً من شهر يناير 2025، يتضمن إضراباً وطنياً ووقفات احتجاجية يوم الخميس 16 يناير 2025.
ووفقاً لبيان صادر عن النقابة، ستشهد الوقفة الاحتجاجية الأولى تجمعاً أمام مقر وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات بالرباط، انطلاقاً من الساعة العاشرة صباحاً. أما الوقفة الثانية، فستقام أمام مقر وزارة الاقتصاد والمالية بدايةً من الساعة الثانية بعد الزوال.
وفي إطار تصعيدها الاحتجاجي، قررت النقابة تقليص عدد الزيارات الشهرية لأطر تفتيش الشغل إلى عشر زيارات فقط كمرحلة أولى، اعتباراً من يناير 2025، في رد مباشر على ما وصفته بتجاهل الوزارة لمطلب تعديل التعويضات بما يتناسب مع الأعباء المادية الكبيرة التي يتحملها المفتشون في أداء مهامهم اليومية.
وأوضحت النقابة أن هذا البرنامج النضالي جاء نتيجة ما وصفته بسياسة التسويف والمماطلة التي تنتهجها وزارة التشغيل تجاه مطالب موظفي القطاع. وعلى رأس هذه المطالب تحسين أوضاع جهاز تفتيش الشغل، الإفراج عن النظام الأساسي الخاص به، وضرورة توثيق الاتفاقات الاجتماعية بوضوح وأجندة زمنية محددة تضمن حقوق العاملين بأثر رجعي.
وأبدت النقابة رفضها القاطع لما أسمته "الممارسات العشوائية وغير المسؤولة"، التي تزيد من حدة الاحتقان المهني في القطاع، محذرةً من تداعيات خطيرة إذا استمر الوضع على ما هو عليه. كما دعت إلى معالجة عاجلة للوضع المزري الذي يرزح تحته العاملون في القطاع، مشددةً على ضرورة الإسراع بإصلاح النظام الأساسي وتوفير بيئة عمل تليق بمسؤولياتهم المهنية.
الاحتجاجات المرتقبة تسلط الضوء مجدداً على أزمة تتفاقم بين النقابة والوزارة، مما يفتح الباب أمام تساؤلات حول مدى قدرة المسؤولين على الاستجابة لمطالب الشغيلة وتحقيق إصلاحات حقيقية تنهي حالة التوتر المستمرة.
تعليقات (0)