- 09:00فتاح تُقدّم تجربة المغرب كنموذج أفريقي
- 08:40موازين 2025.. سهرات الخميس بطعم عالمي ونكهة مغربية
- 08:16مجموعة الفناير تفاجئ جمهور منصة النهضة
- 05:15أجواء حارة في توقعات أرصاد المغرب لطقس الخميس
- 19:47حوادث السير بالمدن تُخلّف 23 قتيلاً
- 19:11الطالبي العلمي يترأس وفد البرلمان باتحاد المتوسط
- 18:47مطلب برلماني بإحداث وكالة مستقلة لتدبير قطاع الطاكسيات
- 18:03وفد برلماني يزور شفشاون
- 16:52اجتماع بالداخلية لتحديد معايير استدعاء المُجنّدين الجُدد
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
المغرب يتألق عالميًا بين العشر الأوائل في الاستدامة البيئية
استثمر المغرب خلال العقد الماضي بشكل ملحوظ في مجال البيئة، مما دفعه إلى الارتقاء إلى قمة التصنيف العالمي في الأداء البيئي. بفضل تركيزه على تحقيق انبعاثات صفرية، وتحسين كفاءة الطاقة، وتسريع إنتاج الطاقة المتجددة، حاز المغرب على المرتبة التاسعة عالميًا في مجال الاستدامة البيئية.
وتشير دراسة أجرتها مؤسسة "جيرمان واتش" بالتعاون مع شبكة العمل المناخي ومعهد NewClimate Institute إلى أن المغرب يُعد من الدول الرائدة في مساهمتها بالطاقة المتجددة للاستهلاك المحلي. ومنذ بدء الاستراتيجية الوطنية التي أطلقها جلالة الملك محمد السادس لتقليص انبعاثات الكربون، قلل المغرب اعتماده على الوقود الأحفوري من 89 في المئة إلى 55 في المئة.
نتيجة لذلك، ارتفعت نسبة الطاقة المتجددة من 11 في المئة إلى 45 في المئة، مما مكن المغرب من الصعود بأكثر من 70 مركزًا في تصنيف استخدام الطاقة المتجددة خلال 25 عامًا، ليكون من بين الأعلى عالميًا وأبرزها في القارة الأفريقية.
وتوزعت مصادر الطاقة المتجددة في المغرب بين الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية، مع تحقيق تحسن ملحوظ بإدخال الهيدروجين الأخضر كمصدر للطاقة النظيفة. رغم ذلك، لا يزال الاعتماد على الوقود الأحفوري كبيرًا، حيث يمثل الجزء الأكبر من استهلاك الطاقة في البلاد.
للاستمرار في هذا الاتجاه، توصي الدراسة بتعزيز السياسات التي تحد من استخدام الوقود الأحفوري، مع دعم مشاريع الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والحفاظ على معايير اجتماعية وبيئية صارمة. كما توصي بزيادة الدعم للطاقة الشمسية، وتحسين أنظمة الري بالتنقيط، واستخدام المضخات الشمسية لتقليل هدر المياه واستهلاك الوقود، بالإضافة إلى تعزيز الزراعة المستدامة.
تعليقات (0)