Advertising
Advertising
  • الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

السلطات تفعل تدابير استثنائية لإيواء الناجين من فاجعة فاس

09:18
بقلم: Harbal Wafae
السلطات تفعل تدابير استثنائية لإيواء الناجين من فاجعة فاس

باشرت السلطات المحلية بمدينة فاس تنفيذ سلسلة من التدابير العاجلة، بهدف تقديم الدعم والإيواء للضحايا والناجين من حادث انهيار بنايتين سكنيتين في حي المستقبل بمنطقة المسيرة، وذلك تنفيذاً لتعليمات ملكية سامية.

وقالت مصادر محلية إن السلطات المعنية قامت بتوفير الدعم اللازم للناجين والمتضررين من الحادث، بالإضافة إلى التكفل بمراسيم دفن الضحايا، حيث جرى فتح تحقيق قضائي وإداري لتحديد المسؤوليات عن انهيار البنايتين اللتين شُيدتا سنة 2006 في إطار برنامج "فاس بدون صفيح" لفائدة سكان دوار "عين السمن".

وفي إطار التدابير الإنسانية، تم نقل الناجين والجيران المتضررين إلى أحد الفنادق بوسط المدينة، حيث تم توفير الإقامة الكاملة لهم، فضلاً عن تأمين احتياجاتهم الغذائية، إلى حين إيجاد حلول سكنية دائمة. كما تولت السلطات المحلية تنظيم مراسم العزاء وتوفير الخيام والمستلزمات اللازمة للمعزين في موقع الحادث.

وتُظهر المصادر ذاتها أن هذه المبادرات التضامنية امتدت لتشمل بعض الضحايا المنحدرين من جماعة تيسة بإقليم تاونات، حيث سيتم التكفل بمراسيم دفنهم وعزاءهم في مسقط رأسهم، وذلك في تنسيق بين والي الجهة وعامل الإقليم.

من جانب آخر، تم نقل المصابين إلى المركز الاستشفائي الجامعي بفاس، حيث تعكف الأطقم الطبية على تقديم الرعاية اللازمة، تبعاً لخطورة إصاباتهم.

وفيما يخص التحقيقات، فقد تم فتح بحث قضائي تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ملابسات الحادث، بالإضافة إلى إجراء تحقيقات إدارية وتقنية بواسطة مكتب دراسات متخصص، بهدف تحديد الأسباب التقنية الممكنة للانهيار ورصد أي اختلالات في عمليات البناء والتعمير.

وتستهدف هذه التحقيقات توضيح المسؤوليات الإدارية والتقنية المتورطة في هذا الحادث المؤلم، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية والتنظيمية المناسبة.

وفي تطور محزن، ارتفعت حصيلة الضحايا، بعد انتهاء عمليات البحث وإزالة الأنقاض، إلى 22 حالة وفاة و16 مصاباً بجروح متفاوتة الخطورة.



إقــــرأ المزيد

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط (الكوكيز) لتزويدك بتجربة تصفح جيدة ولتحسين خدماتنا باستمرار. من خلال مواصلة تصفح هذا الموقع، فإنك توافق على استخدام هذه الملفات.