-
21:57
-
21:33
-
21:11
-
20:30
-
20:02
-
19:42
-
19:18
-
18:59
-
18:11
-
17:46
-
17:26
-
17:00
-
16:42
-
16:02
-
15:41
-
15:15
-
14:39
-
14:20
-
14:05
-
13:40
-
13:06
-
12:53
-
12:35
-
12:19
-
11:42
-
11:28
-
11:19
-
11:00
-
10:52
-
10:49
-
10:42
-
10:23
-
09:57
-
09:42
-
09:32
-
09:21
-
08:40
-
08:23
-
08:00
-
07:50
-
06:53
-
06:41
-
06:10
-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:00
-
01:30
-
23:26
تابعونا على فيسبوك
ارتفاع رسوم النقل المدرسي يشعل غضب الأسر القروية
اندلعت موجة غضب واسعة بين الأسر القروية بجماعة إداومومن بإقليم تارودانت، بعد الإعلان عن رفع رسوم النقل المدرسي إلى 130 درهماً عن كل تلميذ شهريًا، في قرار مفاجئ وصفه الآباء بالمفاجئ والجائر. وأفادت مصادر محلية أن هذه الزيادة تأتي في وقت كانت تنتظر فيه الأسر تخفيف الأعباء أو حتى إعفاء أبنائها من الرسوم، على غرار تجارب معتمدة في جماعات أخرى.
ويشير الأهالي إلى أن الزيادة الجديدة ترهق ميزانيات الأسر، خاصة التي تضم أكثر من طفل متمدرس، ما دفع بعضهم إلى التلويح بتوقيف أبنائهم عن الدراسة لعدم القدرة على تحمل التكلفة، وهو ما ينذر بارتفاع معدل الهدر المدرسي في منطقة تعاني أصلاً الهشاشة الاجتماعية.
وسط هذا التوتر، دخلت جمعية بصمة خير للتنمية والثقافة على خط الأزمة، مؤكدة رفضها القاطع للزيادة واصفة القرار بأنه “يمس بحق أبناء المنطقة في التعليم”. وطالبت الجمعية المجلس الجماعي بالرفع من الدعم المخصص لقطاع النقل، وضمان مجانية التنقل لأبناء الأرامل والمطلقات والأسر المعوزة، داعية السلطات المحلية إلى التدخل لإلغاء هذا القرار الجائر. وأكدت الجمعية استعدادها للترافع قانونيًا في حال استمرار الزيادة.
ولم يقتصر الغضب على جماعة إداومومن، بل امتد إلى جماعات السهول القروية، بسلا ، حيث ارتفعت الرسوم من 300 إلى 500 درهم شهريًا، ما أثار قلق الأسر في ظل الظروف الاجتماعية الصعبة التي تمر بها المنطقة. وتهدد هذه الزيادة بحرمان مئات الأطفال من مواصلة تعليمهم، ووضع مستقبلهم الدراسي على المحك.
ورغم توقيع اتفاقية شراكة بين مجلس عمالة سلا وعدد من الجماعات المحلية لدعم النقل المدرسي بمبلغ 14 مليون درهم، أقدمت شركة “مدرستي” المكلفة بالخدمة منذ عامين على رفع الرسوم بنسبة 40%، دون تقديم أي مبررات أو توضيحات للأهالي. وقد انعكست هذه الزيادة مباشرة على انطلاقة الموسم الدراسي، حيث امتنع العديد من الآباء عن تسجيل أبنائهم في انتظار مراجعة المبلغ، مما أدى إلى تأخر التحاق عشرات التلاميذ بمقاعد الدراسة.