- 10:05إسبانيا.. تعزز الرقابة البحرية قرب سبتة
- 16:50اسبانيا.. ضبط 5 أطنان من الحشيش قادمة من ميناء طنجة
- 08:23الجالية المغربية بإسبانيا مهددة بغرامات بسبب رخصة القيادة
- 16:25مطالب بمراجعة أسعار دخول الطماطم المغربية إلى السوق الأوروبية
- 13:03تحقيق يفضح انتهاكات الإسبان لحقوق العاملات المغربيات
- 09:40تقرير إسباني: قادة من البوليساريو داخل داعش
- 08:42إسبانيا تُنفق 113 ألف يورو لتوفير طعام حلال لجنود مغاربة
- 18:31ردا على اختفاء مروان.. الجالية المغربية تقاطع “أرماس"
- 13:37عشرات آلاف الإسبان يتظاهرون ضد حكومة سانشيز
تابعونا على فيسبوك
الجالية المغربية بإسبانيا مهددة بغرامات بسبب رخصة القيادة
تواجه الجالية المغربية المقيمة في إسبانيا غرامات قد تصل إلى 500 أورو عند العودة من المغرب إذا تم العثور على رخصة القيادة المغربية الأصلية داخل السيارة، ما لم تكن هذه الرخصة قد تم تحويلها رسميًا إلى رخصة إسبانية، وفق ما أفادت به مصادر إعلامية إسبانية،
هذه الغرامة تأتي في إطار إجراء تنظيمي بدأ منذ عام 2004 بهدف الحد من التزوير في رخص السياقة، وفقًا لما أوردته إذاعة "COPE" في سبتة.
وتعود جذور هذه القاعدة إلى قرار للمديرية العامة للمرور الإسبانية (DGT) بوقف الاعتراف التلقائي بالرخص المغربية، بعد رصد حالات "شراء" رخص قيادة في المغرب من طرف مقيمين في إسبانيا لاجتياز عملية التحويل دون اختبار.
وبموجب القوانين الحالية، يُسمح للسياح المغاربة بالقيادة في إسبانيا باستخدام رخصهم الوطنية، بينما يُلزم المقيمون القانونيون بالحصول على رخصة إسبانية عبر اجتياز الاختبارات النظرية والعملية.
هذا الشرط يُشكل عقبة أمام الكثيرين، خاصة من لا يتقنون اللغة الإسبانية أو يعانون من ضعف في التعليم.
وفي 31 يناير 2025، تظاهر مئات المغاربة أمام مقر المرور في مدريد وسفارة المغرب، مطالبين بتسهيل إجراءات التحويل أو إعفاء المقيمين من اجتياز الامتحان النظري.
وتقول صباح يعقوبي، رئيسة جمعية العمال المهاجرين المغاربة: "الامتحان النظري عائق كبير لغير الناطقين بالإسبانية"، داعية إلى الاكتفاء بالاختبار العملي أو قبول الرخصة الأصلية.
ورغم تصاعد المطالب، تؤكد DGT أن التشدد في الشروط نابع من اعتبارات تتعلق بالسلامة المرورية، مشيرة إلى أن المغرب يسجل ثلاثة أضعاف عدد الوفيات الناجمة عن حوادث السير مقارنة بإسبانيا، وأن السائقين القادمين منه قد يفتقرون إلى التدريب على أنظمة مثل المكابح الحديثة أو أجهزة التاكوغراف الأوروبية.
وفي ماي 2025، أطلقت الحكومة الإسبانية منصة إلكترونية لتسريع إجراءات تحويل الرخص مع عدد من الدول، من بينها المغرب، لكنها لا تزال تتطلب اختبارات في بعض الحالات، ما يجعلها حلاً غير كافٍ في نظر المتضررين.
تعليقات (0)