تابعونا على فيسبوك
التأكيد على دور المغرب المهم في تعزيز العلاقات الكورية-الأفريقية
أجرى "ناصر بوريطة"، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، يومه الأحد 02 يونيو الجاري بالعاصمة الكورية سيول، مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية النيجيري "يوسف توغار".
وعقب المحادثات، قال وزير الخارجية النيجيري إن "المغرب، الرائد في عدة مجالات، من بينها التجارة، والأعمال، يضطلع بدور رئيسي ومركزي في تعزيز العلاقات بين كوريا والقارة الأفريقية".
وأشار الوزير النيجيري، إلى العلاقات "التاريخية" التي تجمع بين المغرب ونيجيريا، مؤكدا في هذا الصدد على الجهود التي يبذلها البلدان لفائدة السلام والإستقرار والتنمية بأفريقيا. وتحدث عن مشروع خط أنبوب الغاز نيجيريا - المغرب، فضلا عن "التعاون بين البلدين في مجالي الأسمدة والفوسفاط"، لافتا إلى "استعداد بلده لمواصلة العمل إلى جانب المغرب في هذا المجال".
وكان "بوريطة"، قد عقد أيضا على هامش الإجتماع الوزاري للقمة الكورية الأفريقية التي ستنظم يومي 4 و5 يونيو الجاري بسيول، لقاءات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج "محمد سالم ولد مرزوق"، ووزير الشؤون الخارجية بجمهورية نيجيريا الإتحادية "يوسف ميتاما توغار"، ووزيرة الشؤون الخارجية بجمهورية ليبيريا "سارة بيسولو نيانتي".
هذا وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج "ناصر بوريطة"، خلال اجتماع وزاري أمس، أن "المغرب مستعد وقادر على المساهمة في شراكة جوهرية وعملية مع كوريا، تندرج في إطار الأجندة الطموحة لأفريقيا، مع ملاءمتها للإحتياجات والتحديات المحددة للبلدان الأفريقية".
وقال "بوريطة"، إن المغرب، الذي جعل من التعاون والتضامن جنوب - جنوب ركيزة استراتيجية لسياسته الخارجية، أطلق عدة مبادرات في مجالات رئيسية وذات أولوية للقارة، لاسيما تغير المناخ، والأمن الغذائي، والصحة، والبنية التحتية للإتصالات. مشيرا إلى المبادرة الملكية لتعزيز ولوج بلدان الساحل إلى المحيط الأطلسي، الرامية لإتاحة الطرق والموانئ، وشبكات السكك الحديدية بالمملكة لدول الساحل غير المطلة على المحيط، ومبادرة الدول الافريقية الأطلسية، التي تهدف إلى هيكلة فضاء جيوستراتيجي، وتوحيد بلدانه حول أهداف وإجراءات مشتركة، ومشروع خط أنبوب الغاز الأطلسي المغرب - نيجيريا الذي يشكل رافعة حقيقية للتكامل الإقليمي.