تصنيف فرعي قطر
السكتيوي يراهن على الانضباط والفعالية لحسم اللقب
يدخل المنتخب الوطني المغربي الرديف، اليوم الخميس، محطة حاسمة في مساره بكأس العرب، عندما يواجه المنتخب الأردني على أرضية ملعب لوسيل بالدوحة، في نهائي يعد بالكثير من الندية والإثارة، انطلاقاً من الساعة الخامسة عصراً بتوقيت المغرب.
وقبل هذه المواجهة، شدد مدرب المنتخب الوطني طارق السكتيوي على أن مفاتيح التتويج تمر عبر الفعالية الهجومية والصرامة الدفاعية، مؤكداً أن المجموعة الوطنية واعية بحجم المسؤولية، ومستعدة لتسخير كل إمكانياتها التقنية والتكتيكية من أجل بلوغ الهدف الذي سُطر منذ بداية المنافسة.
واعتبر السكتيوي أن بلوغ المباراة النهائية لا يمثل فقط إنجازاً رياضياً، بل يحمل بعداً رمزياً يخص كفاءة الأطر المغربية، خاصة مع حضور مدربين مغربيين في النهائي، في إشارة إلى قيادته للمنتخب المغربي ومواطنه جمال السلامي على رأس المنتخب الأردني، معتبراً ذلك رسالة ثقة وإلهام لباقي الكفاءات الوطنية.
وأكد مدرب “أسود الأطلس” أن التتويج سيكون ثمرة عمل جماعي طويل، رغم الإكراهات التي واجهت المنتخب خلال البطولة، وعلى رأسها الغيابات الاضطرارية بسبب الإصابات، مشيراً إلى أن الروح القتالية والتركيز الذهني يشكلان نقطة قوة أساسية داخل المجموعة.
من جانبه، عبّر اللاعب مروان الوادني عن جاهزية العناصر الوطنية لخوض النهائي بكل حماس، مؤكداً أن اللاعبين يضعون نصب أعينهم هدفاً واحداً يتمثل في تشريف القميص الوطني وإسعاد الجماهير المغربية.
وأضاف مدافع الجيش الملكي أن المنتخب الأردني أظهر خلال البطولة مستوى تنافسياً عالياً، ما يجعل المواجهة صعبة وتتطلب أعلى درجات التركيز، مشيراً إلى أن التتويج باللقب من شأنه أن يعزز حضور الكرة المغربية عربياً.
وكان المنتخب المغربي قد حجز بطاقة العبور إلى النهائي بعد فوزه المقنع على منتخب الإمارات بثلاثة أهداف دون رد، بينما بلغ المنتخب الأردني المشهد الختامي لأول مرة في تاريخه عقب تفوقه على منتخب السعودية بهدف نظيف، لتكون الأنظار موجهة إلى لوسيل لمعرفة من سيعتلي منصة التتويج في ختام كأس العرب.
