- 11:03فرنسا.. القضاء يمنع مؤسس تليغرام من السفر
- 10:00باريس.. جمعية جهات المغرب تجدد شراكتها مع جهات فرنسا لتعزيز التعاون الترابي
- 07:51باريس سان جيرمان يطارد الثلاثية في مواجهة ريمس بنهائي كأس فرنسا
- 21:03بيع سيف نابليون بونابرت بـ4.7 مليون يورو
- 15:05تقرير فرنسي: جماعة الإخوان المسلمين تهدد وحدة المجتمع الفرنسي
- 13:47المغرب يعزز موقعه كقوة عالمية في سوق الفواكه الحمراء
- 12:00جمعية جهات المغرب وجهات فرنسا يُجدّدان شراكتهما
- 09:07ضغط أوروبي على إسرائيل لوقف الإبادة في غزة
- 11:42مطار أورلي يستعيد نشاطه
تابعونا على فيسبوك
تقرير فرنسي: المغرب يُواصل الإنفتاح والتّطور والجزائر تُواجه الإنغلاق
أشارت مجلة "جون أفريك" الفرنسية في تقرير حديث، إلى أهمية التقارب بين المغرب والجزائر، مؤكدة أن الضرورات الإقتصادية قد تصبح عاملاً حاسماً لتحقيق هذا التقارب.
وقالت "جون أفريك"، إن المغرب يُواصل مسيرته نحو الإنفتاح والتّطور بخطى واثقة، رغم التحديات الإجتماعية والإقتصادية التي يواجهها. موضحة أن البلاد، بقيادة جلالة الملك محمد السادس، تمكّنت من ترسيخ الإستقرار السياسي، وجذب الإستثمارات الأجنبية، وتعزيز شراكاتها الدولية مع قوى كبرى مثل أمريكا وإسرائيل.
وأفاد التقرير الفرنسي، بأن الجزائر تُواجه وضعاً من الإنغلاق السياسي والإقتصادي، مع تراجع الحريات العامة واستمرار اعتمادها شبه الكامل على قطاع المحروقات. وأبرز إمكانية تحقيق شراكات استراتيجية بين المغرب والجزائر، مشيرا إلى فرص التعاون بين "المكتب الشريف للفوسفاط" و"سوناطراك" الجزائرية. وسجّلت أن هذه الشراكة قد تساهم في تطوير صناعة بتروكيماوية قوية وإنتاج عالمي للأسمدة، مما يعزز من مكانة البلدين في الأسواق الدولية، لا سيما في دول مثل الهند والصين والبرازيل.
ولفت إلى وجود تكامل اقتصادي ملحوظ في مجالات أخرى، مثل الزراعة، حيث يمتلك المغرب قدرات إنتاجية كبيرة في مجالات الحبوب والزيتون والحمضيات، بينما تُواجه الجزائر حاجة متزايدة لتلبية احتياجاتها الغذائية. واعتبر أنه رغم هذه الإمكانات، تظل العلاقات بين البلدين في أدنى مستوياتها، حيث زيادة الإنفاق الدفاعي لكل من المغرب والجزائر بنسبة 7 في المائة و10 في المائة على التوالي لعام 2025، مما يعكس استمرار التوتر السياسي بين الجارين.
واقترحت المجلة ذاتها، التخلي عن الصراعات التي تعود لعقود مضت، مشيرة إلى أن التعاون بين المغرب والجزائر ليس فقط في مصلحة البلدين، بل يصب أيضاً في مصلحة المنطقة المغاربية والقارة الأفريقية ككل.
تعليقات (0)