• الفَجر
  • الشروق
  • الظهر
  • العصر
  • المغرب
  • العشاء

تابعونا على فيسبوك

قادة الاتحاد الأوروبي لم يتخذوا قرارهم بشأن المناصب الرئيسية

الثلاثاء 18 يونيو 2024 - 18:01

أرجأ قادة دول الاتحاد الأوروبي قرارهم النهائي بشأن المناصب الرئيسية العليا في التكتل إلى القمة القادمة، وهو ما يعني أن القادة لم يحسموا بعد أمر هذه المناصب ومنها ولاية ثانية لفون دير لاين في رئاسة المفوضية الأوروبية.

أكد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل في وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء (18 يونيو 2024) أن العشاء الذي جمع الاتحاد الأوروبي خلال القمة غير الرسمية أمس الاثنين "لم يكن اتخاذ قرار » بشأن المناصب العليا الرئيسية في التكتل على الرغم من التوقعات واسعة النطاق بالتوصل إلى اتفاق سريع. وتابع: "هذا مخطط له الأسبوع المقبل".

وبدلا من ذلك، قال ميشيل إن الغرض من اجتماع أمس الاثنين هو "إجراء تبادل متعمق لوجهات النظر"، وإنه كان "خطوة مفيدة لإعداد المجلس الأوروبي المقبل".

وأضاف "لقد كانت محادثات جيدة. وأعتقد أنها تسير في الاتجاه الصحيح"، واصفا الأمر بأنه "واجب جماعي لاتخاذ قرار » عندما يعود الزعماء إلى بروكسل لحضور القمة يومي 27 و28 يونيو".

وكرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ما أعلنه ميشال، قائلا إنه يتوقع التوصل إلى اتفاق الأسبوع المقبل، ومشيرا إلى أن الأمور بحاجة إلى بعض الهدوء "لكننا لسنا بعيدين".

ويعدّ هذا الاجتماع غير الرسمي أول لقاء لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي بعد انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت من السادس من يونيو إلى التاسع منه، وشهدت تقدما لليمين المتطرّف في الكثير من البلدان، بما في ذلك فرنسا وألمانيا.

ومن المقرّر عقد قمة أوروبية جديدة في 27 و28 يونيو، للمصادقة على تعيين القادة الأوربيين.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتس لدى وصوله "أنا على ثقة بأننا سنصل إلى اتفاق في أسرع وقت ممكن".

وذهب رئيس الحكومة الإيرلندي سايمن هاريس في الاتجاه نفسه، بقوله « لم أسمع أن ثمة أسماء أخرى مقترحة في هذه المرحلة ».

وكان من المتوقع أن يضع التأييد السياسي لأورزولا فون دير لايين حدا لأشهر من عدم اليقين بشأن مرشح قادة الاتحاد الأوروبي للمنصب الأعلى في التكتل بعد انتخابات البرلمان الأوروبي الأسبوع الماضي.

وتتمتّع فون دير لايين بفرص جيّدة للاحتفاظ بمنصبها كمرشّحة عن حزب الشعب الأوروبي (يمين) الذي حلّ في المركز الأول في الانتخابات بحصوله على 190 مقعداً (بزيادة 14 مقعداً في البرلمان الجديد)، وفقاً للنتائج التي لا تزال موقتة.

وينبغي على القادة أيضا الاتفاق على منصب مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي ورئيس المجلس الأوروبي المكلف تنظيم قمم قادة الدول الأعضاء وإدارتها. ويشغل هذا المنصب الأخير راهنا البلجيكي شارل ميشال الذي تربطه علاقة صعبة مع فون دير لايين.


إقــــرأ المزيد