- 19:02فندق عالمي ببرج محمد السادس يفتتح أبوابه قريبا
- 18:44فايسبوكيون يطلقون وسم "أنا لست علماني" ردا على وزير الأوقاف
- 18:30عامل إقليم سيدي سليمان في زيارة ميدانية لجماعة سيدي يحيى الغرب: تعزيز سياسة القرب والتنمية المستدامة
- 18:02الفاتيحي لـ"ولو": آلية الدبلوماسية البرلمانية اشتغلت من أجل القضية الوطنية
- 17:32وفاة طفلتين بـ“بوحمرون” بإقليم شفشاون
- 17:05الحكومة تصادق على مشروع قانون مدونة المحاكم المالية
- 16:41تفكيك شبكة لتهريب المخدرات عبر ”الناركودرونات” بين المغرب وإسبانيا
- 16:25عبدالحفيظ ولعلو: الزمن إيجابي للمغرب لتحقيق مكتسبات للقضية الوطنية
- 16:18المُصادقة على مشروع مرسوم التأمين الإجباري عن المرض
تابعونا على فيسبوك
وفاة طفلتين بـ“بوحمرون” بإقليم شفشاون
ذكرت مصادر متطابقة، أن مرض الحصبة “بوحمرون”، أودى بحياة طفلتين، إحداهما لا زالت رضيعة توفيت مساء أمس الأربعاء، بجماعة تمروت التابعة لإقليم شفشاون، في ظل ارتفاع عدد المصابين بهذا المرض خصوصا في صفوف التلاميذ.
وكشفت المصادر ذاتها، أن الرضيعة التي كانت تبلغ من العمر ثلاثة أشهر، “ توفيت جراء إصابتها بمرض الحصبة (بوحمرون)”، مؤكدة على أنها عانت “من مضاعفات خطيرة ناجمة عن المرض”.
ومن جهتها، قالت الفاعلة الجمعوية وقريبة إحدى الطفلتين أسية السباعي، في تصريح للصحافة، إن الطفلة حياة التي كانت تبلغ من العمر ثلاث سنوات، لقيت هي الأخرى حتفها بجماعة المنصورة بني أحمد، التابعة لإقليم شفشاون، يوم الجمعة 22 نونبر 2024، متأثرة بمرض الحصبة”، معتبرة أنه “من المرجح أن يرتفع العدد أكثر في حالة عدم إيجاد حل”.
وأشارت الفاعلة الجمعوية إلى أن هذا الحادث المأساوي، يعكس ضعف الخدمات الصحية في المناطق القروية، مضيفة في نفس السياق أن “هذا المرض ينتشر في صفوف الكثير من الأطفال، خصوصاً التلاميذ في العالم القروي، وسط غياب العلاج والتطعيم الكافي”.
وحذرت المتحدثة ذاته من مغبة ارتفاع عدد الضحايا، “في ظل الانتشار السريع للمرض وضعف التدخلات الصحية العاجلة”، معتبرة أن “حالة الطفلة حياة هو انعكاس للحاجة الماسة لتكثيف حملات التلقيح وتحسين البنية التحتية الصحية لضمان حماية الأطفال بالمنطقة”.
وتعرف عدد من الجماعات القروية التابعة لإقليم شفشاون “كتمروت، أونان، وبني منصور”، وضعا صحيا مقلقا جراء تفشي هذا المرض “شديد العدوى”، في ظل “غياب الاستجابة السريعة من طرف الجهات المسؤولة وضعف المرافق الصحية وندرة مصل التطعيم في هذه المناطق النائية”.
ومن جهتها، كانت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية قد أعلنت في وقت سابق، عن ارتفاع حالات الحصبة في المملكة وذلك “في سياق عالمي يتميز بزيادات كبيرة في عدد الحالات وتفشيها على مستوى العالم”.
وقال بلاغ للوزارة إن التحريات الوبائية الميدانية خلصت إلى انخفاض الإقبال على التلقيح بمجموعة من التجمعات السكانية، مما ساهم في انتشار الفيروس وظهور بؤر الحالات المرضية.
وجدير بالذكر، أن الأمم المتحدة، كانت قد حذرت في 15 يوليوز 2024، من أن معدلات تطعيم الأطفال تشهد ركودا في جميع أنحاء العالم ولم تسترجع بعد مستوياتها المسجلة قبل جائحة كوفيد-19.