- 06:36توقعات طقس الأربعاء...أجواء باردة ورياح قوية بمناطق متفرقة من المملكة
- 22:11نظام الضمان الاجتماعي .. انسحاب المعارضة من اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية
- 22:07المغرب يعلن تحول داء الحصبة "بوحمرون" إلى وباء
- 21:44المكتب الوطني المغربي للسياحة يروج للعاصمة الرباط
- 21:39هوية منفذ الهجوم في تل أبيب مغربي يحمل جواز سفر أمريكي
- 21:38القطاع العقاري..وفا للتأمين تطلق شركتها الجديدة "وفا للتأمين إيمو إنفست"
- 21:10شركة ALTEN المغرب تكشف حصيلتها السنوية لسنة 2024
- 21:04ارتفاع استهلاك المواد البترولية إلى 12 مليون طن
- 20:34برلمان سبتة يطالب بفتح “فوري” للجمارك مع المغرب
تابعونا على فيسبوك
هكذا يستعد البام باكرا للانتخابات
جلال الطويل
منذ أيام بدأ حزب الأصالة والمعاصرة، استعداداته للاستحقاقات القادمة (2026)، أو ما يطلق عليه حكومة المونديال، التي ترغب فاطمة الزهراء المنصوري منسقة القيادة الجماعية للحزب، في حسم نتائجها لصالحها لتكون بذلك أول حكومة بتاء التأنيث في منطقة شمال إفريقيا.
وفي هذا الصدد، دعت فاطمة الزهراء المنصوري، قائدة حزب "الجرار"، بحر الأسبوع المنصرم رؤساء الجماعات الترابية المنتمين إلى جهة مراكش آسفي إلى الاقتراب من المواطنين، مشددة على أن الحزب يطمح إلى تصدر الانتخابات التشريعية المقبلة.
وأكدت المنصوري خلال هذا اللقاء، على أن الحزب يرحب بكافة الأفكار والمقترحات التي يمكن أن تساهم في تحقيق هذا الهدف، مع التأكيد على أهمية الإصلاح المستمر والاستماع للنقد البناء بهدف تحسين الأداء وتنفيذ تعاقد الثقة مع المواطنين.
وفي خضم رسم المنصوري للحياة السياسية بألوان وردية تتخللها "الإنجازات"، انهالت التعليقات المنتقدة للمنسقة الوطنية التي ضاقت ذرعا برفيقها في القيادة صلاح الدين أبو الغالي، فما كان منها إلا أن رمت به من قمرة القيادة التي اعتلاها بانتخابات قال عنها "الباميون"، إنها نزيهة.
واعتبر عدد من نشطاء المنصات الاجتماعية، أن هذه اللقاءات التي تعقدها قيادة "البام"، للتقرب والتزلف إلى المواطنين قبل الاستحقاقات التي لا تنفصلنا عليها سوى أسابيع، وفقا للزمن السياسي الذي يوشك على نهاية حكومة "الكفاءات"، كان الأحرى أن بها أن تحل بها مشاكل الحزب وتدرأ الشبهات التي أصبحت لصيقة به بسبب تورط قيادييه في جرائم المخدرات.
ودعا النشطاء، السيدة المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية، بأن تنكب على خلق نوع من التواصل بين مكونات الحزب وأن ترص الصفوف وتذوّب الخلافات، وتصلح ما فسد بالبيت للداخلي للتنظيم السياسي المسير لأمور المواطنين في شتى المجالات عبر الوزارات والجماعات الترابية.
تعليقات (0)