- 23:37المبادرة الملكية الأطلسية: رؤية جديدة لتعزيز التعاون بين إفريقيا والأمريكتين
- 23:25رمضان ..إرسال بعثة دينية مغربية تضم 272 عضوًا إلى دول الإتحاد الأوروبي
- 23:20المغرب يحافظ على صدارته المغاربية في مؤشر الثقافة والتراث لعام 2025
- 23:12قراءة في الصحف المغربية ليوم الإثنين 24 فبراير 2025
- 22:03التعادل السلبي يحسم قمة الجيش والرجاء بالبطولة الإحترافية
- 21:36المحمدية...سبعيني يقتل ابنته وزوجها ببندقية صيد
- 20:33تفكيك شبكة تحتكر مواعيد التأشيرات بالناظور
- 20:00كوريا الجنوبية تقترب من الفوز بصفقة توريد القطارات للمغرب على حساب "ألستوم"
- 19:35ركود اقتصادي يسبق رمضان في سوق الجملة للحبوب بالدار البيضاء
تابعونا على فيسبوك
هكذا يستعد البام باكرا للانتخابات
جلال الطويل
منذ أيام بدأ حزب الأصالة والمعاصرة، استعداداته للاستحقاقات القادمة (2026)، أو ما يطلق عليه حكومة المونديال، التي ترغب فاطمة الزهراء المنصوري منسقة القيادة الجماعية للحزب، في حسم نتائجها لصالحها لتكون بذلك أول حكومة بتاء التأنيث في منطقة شمال إفريقيا.
وفي هذا الصدد، دعت فاطمة الزهراء المنصوري، قائدة حزب "الجرار"، بحر الأسبوع المنصرم رؤساء الجماعات الترابية المنتمين إلى جهة مراكش آسفي إلى الاقتراب من المواطنين، مشددة على أن الحزب يطمح إلى تصدر الانتخابات التشريعية المقبلة.
وأكدت المنصوري خلال هذا اللقاء، على أن الحزب يرحب بكافة الأفكار والمقترحات التي يمكن أن تساهم في تحقيق هذا الهدف، مع التأكيد على أهمية الإصلاح المستمر والاستماع للنقد البناء بهدف تحسين الأداء وتنفيذ تعاقد الثقة مع المواطنين.
وفي خضم رسم المنصوري للحياة السياسية بألوان وردية تتخللها "الإنجازات"، انهالت التعليقات المنتقدة للمنسقة الوطنية التي ضاقت ذرعا برفيقها في القيادة صلاح الدين أبو الغالي، فما كان منها إلا أن رمت به من قمرة القيادة التي اعتلاها بانتخابات قال عنها "الباميون"، إنها نزيهة.
واعتبر عدد من نشطاء المنصات الاجتماعية، أن هذه اللقاءات التي تعقدها قيادة "البام"، للتقرب والتزلف إلى المواطنين قبل الاستحقاقات التي لا تنفصلنا عليها سوى أسابيع، وفقا للزمن السياسي الذي يوشك على نهاية حكومة "الكفاءات"، كان الأحرى أن بها أن تحل بها مشاكل الحزب وتدرأ الشبهات التي أصبحت لصيقة به بسبب تورط قيادييه في جرائم المخدرات.
ودعا النشطاء، السيدة المنسقة الوطنية للقيادة الجماعية، بأن تنكب على خلق نوع من التواصل بين مكونات الحزب وأن ترص الصفوف وتذوّب الخلافات، وتصلح ما فسد بالبيت للداخلي للتنظيم السياسي المسير لأمور المواطنين في شتى المجالات عبر الوزارات والجماعات الترابية.
تعليقات (0)