-
12:01
-
11:33
-
11:15
-
10:57
-
10:33
-
10:11
-
09:44
-
09:30
-
09:04
-
08:40
-
06:33
-
06:00
-
05:44
-
05:00
-
04:25
-
04:00
-
03:27
-
03:00
-
02:23
-
02:00
-
01:30
-
01:00
-
00:00
-
22:24
-
21:46
-
21:34
-
20:18
-
19:57
-
19:35
-
19:15
-
19:11
-
18:43
-
18:26
-
18:22
-
18:02
-
17:50
-
17:42
-
17:42
-
17:29
-
17:21
-
17:15
-
16:42
-
16:23
-
16:16
-
16:07
-
15:43
-
15:33
-
15:12
-
15:00
-
14:44
-
14:35
-
14:00
-
13:43
-
13:05
-
12:45
-
12:38
-
12:21
-
12:05
تابعونا على فيسبوك
نارسا تعقد الدورة 14 لمجلسها الإداري
انعقد يوم الجمعة بالرباط، المجلس الإداري للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية "نارسا" في دورته الرابعة عشرة، برئاسة وزير النقل واللوجيستيك عبد الصمد قيوح، للتداول بشأن حصيلة أنشطة الوكالة لسنة 2024 ومناقشة آفاق العمل في المرحلة المقبلة.
وأكد الوزير، في كلمته الافتتاحية، أن هذه الدورة تشكل محطة مهمة لتقييم المنجزات وتعزيز المقاربة التشاركية بين مختلف الفاعلين، مشدداً على أن تقليص ضحايا الطرق رهين باعتماد خطة شمولية واضحة المعالم مدعومة بآليات التتبع والتقييم.
وكشفت المعطيات الرسمية أن سنة 2024 سجلت أزيد من 143 ألف حادثة سير جسمانية، بارتفاع بنسبة 16,22% مقارنة بسنة 2023، مخلفة 4.024 وفاة (بزيادة 5,37%)، مع تضرر كبير لفئة الراجلين ومستعملي الدراجات النارية الذين يشكلون أكثر من 70% من مجموع الضحايا. وأشار الوزير إلى أن استمرار هذا المنحى قد يؤدي إلى تجاوز الرقم القياسي للوفيات المسجل سنة 2011 (4.222 وفاة).
وقدمت الوكالة حصيلة أبرز برامجها، منها: "الحافلة الآمنة" و"الدراجة الآمنة"، واقتناء 360 راداراً محمولاً و18 راداراً متنقلاً، إلى جانب تعزيز شبكة الرادارات الثابتة لتصل إلى 356 وحدة بنهاية 2024. كما واصلت تنفيذ برامج التربية والتحسيس، وتجديد حظيرة النقل الطرقي، والتكوين المستمر للسائقين المهنيين.
وعلى مستوى تجويد الخدمات، تم تحديث الامتحان النظري للحصول على رخصة السياقة عبر اعتماد بنك جديد يضم ألف سؤال يعكس المستجدات القانونية والواقع الميداني، فضلاً عن تعزيز الرقمنة والتبادل الإلكتروني للمعطيات مع شركاء مؤسساتيين ومهنيين.
كما أعلن الوزير عن إعداد مشروع مرسوم لإحداث مركز وطني للأبحاث الإدارية والتقنية حول حوادث السير الجسمانية، من المرتقب أن يحدث نقلة نوعية في تدبير السلامة الطرقية بالانتقال من المقاربة التفاعلية إلى الاستباقية.
واختتم الاجتماع بالتأكيد على ضرورة الانخراط الجماعي لمختلف القطاعات والمؤسسات والمجتمع المدني، انسجاماً مع التوجيهات الملكية، من أجل الحد من الآثار الخطيرة لحوادث السير وصون حق المواطنين في التنقل الآمن.