- 01:00المغرب ضيف شرف في معرض "أيام الدراجات النارية" بروما
- 00:303,27 مليار درهم لتوسيع مطار طنجة ابن بطوطة وزيادة طاقته الاستيعابية
- 00:12انقطاع عدة طرق بإقليم إفران بسبب تساقط كثيف للثلوج
- 00:04تطوان.. استنفار أمني إثر ارتطام شاحنة بجدار مطار سانية الرمل
- 00:00جامعة القجع تواصل جهودها لاستقطاب المواهب الصاعدة
- 23:54وزير العدل الفرنسي في زيارة رسمية للمغرب لبحث مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة
- 23:30توقيف خمسة قاصرين في وجدة على خلفية أحداث شغب رياضي
- 23:14إحباط تهريب كمية كبيرة من الحشيش بالناظور
- 23:00الألعاب الشتوية 2025..البعثة المغربية تصل إلى إيطاليا
تابعونا على فيسبوك
موظفو الجماعات الترابية يضربون طيلة شهر فبراير
أعلنت السكرتارية الوطنية للجبهة الوطنية لموظفي الجماعات الترابية عن خوض إضراب جديد طيلة شهر فبراير 2025، يتمثل في التوقف عن العمل لمدة ساعتين يوميًا من الساعة 08:30 إلى 10:30 صباحًا، مع استثناء سائقي سيارات الإسعاف والنقل المدرسي لأسباب إنسانية.
ويأتي هذا التحرك في سياق الأوضاع النفسية والاجتماعية والمهنية الصعبة التي يعاني منها الموظفون، سواء كانوا دائمين أو عمال عرضيين، في ظل تعثر الحوار القطاعي الذي وصل إلى طريق مسدود نتيجة سوء تدبيره من قبل الأطراف المتفاوضة. وفي هذا السياق، انعقد اجتماع للسكرتارية الوطنية للجبهة مساء الجمعة 24 يناير 2025 عبر تقنية الفيديو، لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالوضع المهني والنضالي للموظفين الجماعيين.
وتوصل الاجتماع، بعد أكثر من ثلاث ساعات من النقاش، إلى ضرورة توجيه تحذير لرئاسة الحكومة ووزارة الداخلية والمديرية العامة للجماعات الترابية، من أن استمرار سياسة التسويف والتأجيل في عقد جلسات الحوار القطاعي منذ عام 2019 سيؤدي حتمًا إلى تصاعد الاحتقان في القطاع، ما سيضاعف من تذمر الموظفين ويؤثر سلبًا على أدائهم المهني. وأكدت الجبهة أن هذا الوضع قد يتسبب في تضييع سنوات من التنمية وموارد مالية ثمينة للجماعات الترابية التي هي في أمس الحاجة إليها.
كما شددت الجبهة على أنها ستظل في حالة انعقاد مستمر لمتابعة مجريات الحوار القطاعي، مع التأكيد على رفضها القاطع لأي محاولة لتمرير النظام الأساسي الجديد دون حل كافة القضايا العالقة. وأوضحت أن أي خطوة في هذا الاتجاه ستكون بمثابة إغلاق تام لمطالب الموظفين، مما سيؤدي إلى مزيد من التدهور في ظروف العمل.
أما فيما يتعلق بالأشكال النضالية، فقد كانت الجبهة قد وضعت برنامجًا تصعيديًا، لكن دعوة وزارة الداخلية لاستئناف الحوار القطاعي في 4 فبراير 2025 أدت إلى تعديل هذا البرنامج. وفي حال عدم الوصول إلى حلول مرضية في أقرب وقت، فإن الجبهة لن تتردد في اتخاذ خطوات نضالية تصعيدية.
ودعت الجبهة جميع موظفي الجماعات الترابية، سواء الدائمين أو المؤقتين، إلى المشاركة في أشكال نضالية إنذارية، أبرزها حمل الشارة الخضراء خلال أيام 3 و4 و5 فبراير 2025، إضافة إلى الإضراب الجزئي لمدة ساعتين يوميًا طوال شهر فبراير، مع استثناء سائقي سيارات الإسعاف والنقل المدرسي.
تعليقات (0)