- 10:19"البيجيدي" يقترح منع هذا النوع من السجائر
- 10:03"الرقم الأخضر" يطيح بموظف بوجدة
- 09:33حرائق الغابات تتلف 20 هكتارا خلال 24 ساعة
- 09:15موسيقى كناوة وإيقاعات أمازيغية تتحف جمهور الصويرة
- 08:35اتفاق تعاون بين الباطرونا واتحادات سيماك المهنية
- 08:04مونديال الأندية...طاقم تحكيم هندوراسي يدير مباراة الوداد أمام اليوفي
- 07:13أجواء حارة في توقعات طقس السبت 21 يونيو
- 02:02لقجع..."التتويج بكأس إفريقيا هدف وطني لا يقبل التراجع ولا النقاش"
- 01:16البطولة العسكرية الإفريقية للملاكمة.. المغرب يحصد 10 ميداليات ذهبية
تابعونا على فيسبوك
مرصد وطني يدعو لإنقاذ كليات الطب من السنة البيضاء
وجه المرصد الوطني لمنظومة التربية والتكوين نداءً عاجلاً لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، للتدخل وإنقاذ العام الدراسي بكليات الطب والصيدلة من شبح السنة البيضاء.
وفي بيان صادر عن المرصد، تم التأكيد على متابعة الوضع بقلق شديد منذ دجنبر الماضي، حيث تصاعدت الاحتجاجات والإضرابات في كليات الطب والصيدلة إلى درجة مقاطعة الامتحانات والتداريب السريرية لمدة ثمانية أشهر.
وأعرب المرصد عن تفهمه لحالة القلق والتوتر التي يعيشها الطلبة والأسر والأساتذة بسبب هذه الأزمة، محملاً المسؤولية لمن ساهموا في تأزيم أوضاع الكليات، سواء كانوا ظاهرين أو خفيين، بغض النظر عن أسبابهم وأهدافهم.
كما أعرب المرصد عن أسفه للطريقة التي تمت بها حوارات ممثلي الطلبة وقطاع التعليم العالي، واصفاً إياها بحوار الصم والبكم. كما حمّل المسؤولية لكافة الأطراف المعنية بالتعليم العالي والصحة، مؤكداً أن استمرار هذه الأزمة قد يؤدي إلى أزمات أخرى في مجالات التكوين والبحث.
وشدد المرصد على التأثيرات السلبية الخطيرة على مستقبل التعليم والبحث في هذه الكليات، بالإضافة إلى تضرر المكانة الدولية لطلاب التعليم العالي المغربي. كما نبّه إلى التأثيرات النفسية والاجتماعية السلبية التي يعاني منها الطلاب وأسرهم نتيجة هذه الأزمة.
وذكّر المرصد الأطراف المعنية بأن هذه الأزمة تتعارض مع أهداف الورش الملكي للدولة الاجتماعية، التي تضع الحماية الاجتماعية كأحد الأسس، مما يجعل المواطن ضحية مباشرة للأزمة. وأشاد المرصد بجهود وزارة الداخلية في التعامل مع احتجاجات الطلاب.
كما أكد المرصد على الأدوار الهامة للأساتذة والباحثين والإداريين في عمليات التكوين والبحث في كليات الطب والصيدلة. ودعا طلاب الطب والصيدلة إلى إجراء تقييم موضوعي للأخطاء التي رافقت الاحتجاجات، والانطلاق في أي مسار تفاوضي بروح من الأخذ والعطاء وأخلاقيات التفاوض الجماعي.
تعليقات (0)