- 02:09قراءة في الصحف المغربية ليوم الثلاثاء 04 مارس 2025
- 23:55المغرب ضيف شرف في المؤتمر الأوروبي لطب الأشعة 2025
- 23:45المغرب يبرم صفقة ضخمة مع "هيونداي" لتوريد قطارات متطورة بقيمة 1.53 مليار دولار
- 23:30برنامج "Siyaha Go" يدعم 11 مشروعًا جديدًا لتعزيز السياحة المستدامة في المغرب
- 23:23إغلاق الملاعب يربك أندية البطولة الاحترافية في المغرب
- 23:18عبد السلام وادو يتولى تدريب مارومو غالانتس الجنوب إفريقي
- 22:45400 مليون درهم لتعزيز أدوار الغرف المهنية في المغرب
- 22:39انتخابات 2026 بالمغرب: تنافس محموم واستقطابات متزايدة قبيل كأس العالم 2030
- 21:18حقوقيات يهاجمن عبد الله ديدان بسبب مسلسل“رحمة”
تابعونا على فيسبوك
ماهي خطة وزارة الصحة الاستباقية لمواجهة جدري القردة؟
جلال الطويل
أعلنت منظمة الصحة العالمية عن أحدث تفشّ لمرض جدري القردة في أفريقيا باعتباره "حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليا"، وهي الفئة المستخدمة في الماضي لتفشي الإيبولا وكوفيد-19، وارتفاع حالات الجدري في أوروبا سنة 2022.
وفي هذا الصدد، تساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي بمختلف المدن المغربية عن الخطة الاستباقية التي جهّزتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، من أجل مواجهة تفشي هذا الوباء العابر للحدود والقارات بطريقة استباقية، لكي لا يتكرر سيتاريو فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وذكّر رواد المنصات الاجتماعية، خالد آيت الطالب وزير الصحة والحماية الاجتماعية، بالخطا الذي ارتكبه برفقة سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة الثانية لحزب العدالة والتنمية، حين خرجا معا في ندوة صحافية يطمئنون المغاربة بأنه لم تسجل أي حالة لكورونا، داعين المواطنين إلى وضع القناع الواقي والتزام التباعد، وهما اول من خرقاه خلال الندوة (لعثماني وىيت الطالب).
وطالب النشطاء وزير الصحة بخلق لجنة لليقظة والتتبع لهذا الوباء الفتاك، وأيضا لجنة للتواصل مع المغاربة من خلال البرامج التحسيسية والحملات التوعوية بخطورة هذا المرض سريع الانتشار الذي ضرب القارة الإفريقية، مشددين على أن حصول المغاربة على المعلومة بشأن صحتهم حق دستوري ينص عليه الفضل 27 من دستر 2011.
وجدير بالذكر أن عدد من المواطنين الذين تحدث إليهم موقع "ولو"، أكدوا بأن وزارة الصحة وحماية الاجتماعية، لا تتواصل مع المغاربة بالطريقة الصحيحة فيما يخص صحتهم، ليطرح سؤال ملّح على من يمسكون زمام الأمور بهذه الوزارة، "لماذا يتم تهميش الطاقات التواصلية، والكفاءات الطبية كانت تلقى آذان صاغية من قبل المغاربة وتعويضها بمجرد أناس يرددون ما يملى عليهم من بلاغات بلغة خشية؟".
تعليقات (0)