- 07:50مجلس المستشارين.. لجنة التعليم والشؤون الثقافية والاجتماعية تصادق على مشروع قانون الإضراب
- 07:24توقعات أحوال الطقس ليوم السبت 01 فبراير
- 21:47"لي أمبريال 2025"...دانون تتوج بجائزة "Love Brande" في فئة الأغذية
- 20:06برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى جلالة الملك محمد السادس من الرئيس المؤسس لجمعية لي أمبريال
- 18:43مزور: سوق البورصة رافعة لتمويل الصناعة الوطنية
- 18:05اليماني: ارتفاع أسعار المحروقات سبب التضخم
- 17:33إسكوبار الصحراء.. جلسة جديدة تكشف معطيات مثيرة
- 17:06المضاربات و"الشناقة" برفعان أسعار القطاني قبل رمضان
- 17:05سوينغا في لي أمبريال...واش كولشي يقدر يكون صانع محتوى ؟
تابعونا على فيسبوك
ضحايا تزمامارت يستعدون لمعركة الأمعاء الفارغة
قالت جمعية ضحايا تازمامرت وأصدقاؤهم، إن عدم حضور رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان أمينة بوعياش اللقاء التواصلي الذي جمعهم بموظفين من المجلس، وجمعيات من المجتمع المدني “إشارة قوية لنية الدولة، ترك الضحايا وذوي الحقوق لملف تازمامرت يموتون في صمت”.
ولوحت بخوض جميع المعارك بالطرق السلمية لانتزاع حقوقنا الضحايا وصيانة كرامتهم بما فيها الاعتصامات والإضرابات عن الطعام واللجوء إلى اللجان الأممية للاعتقال التعسفي والاختفاء القسري، عبرت جمعية ضحايا تازمامرت عن استعدادها للانخراط الإيجابي في عملية تحديد هويات المتوفين وذوي الحقوق شرط “أن يتم ذلك تحت إشرافها والهيئات الحقوقية”.
وفي بلاغ لهم، استنكر ضحايا تازمامرت “عدم وجود إرادة حقيقية” لتسوية ملفهم، و”رفض تخصيص معاش” لمعتقلي السجن المذكور أسوة بالذين شملهم عفو ملكي معبرين عن استعدادهم لخوض اعتصامات وإضرابات عن الطعام احتجاجاً على ذلك.
واعتبرت الجمعية، أنه" لا توجد إرادة حقيقية وسياسية للدولة المغربية للتسوية النهائية لملف ضحايا تازمامرت، وانتهاك ممنهج للحق في الحياة والمعاملة الحاطة للكرامة لحالات صحية مستعجلة للضحايا وذوي الحقوق”، فضلاً عن “رفض الدولة تخصيص معاش أسوة بباقي المعتقلين الذين شملهم العفو الملكي وكذا مرسوم الوزير الأول عبد الرحمان اليوسفي وذلك بدعوى رفض وممانعة وزارة الدفاع لهذا الحق”.
ونددت بما وصفته “استغلالاً” لمعاناة الضحايا “من أجل تسويق حقوقي لا إنساني لمعتقل الرعب والفظاعات وصرف مبلغ 42 مليون درهم بوضع مساحيق التجميل على ذاكرة أليمة وبنايات جوفاء وترك أناس يموتون في صمت”، مشددة على أنه “ما هكذا تتم مصالحة الشجعان بين الضحية والجلاد، والتي مازلنا نتشبث بها وكانت خارطة طريق رسمها ملك البلاد”.
تعليقات (0)