- 19:30بركة يصوّب مدفعيته من جديد نحو"الفراقشية"
- 19:10هيئة حقوقية تحذر من الانتهاكات بحق المرضى النفسيين
- 18:38كرة السلة...توقيف مؤقت للبطولة الوطنية بجميع أقسامها وفئاتها
- 18:30النيابة العامة تتابع "الزائر" في ملف جديد
- 18:11تقرير: سياسة ترامب الجمركية ستكبّد المغرب أعباء مالية إضافية
- 17:50ثغرات خطيرة على منتجات أبل تستنفر إدارة الدفاع
- 16:12سجن زايو ينفي انتشار الحشرات
- 16:03شركة كندية تستأنف التنقيب عن الذهب في المغرب
- 15:55القضاء يدين “طوطو” بالحبس مع وقف التنفيذ
تابعونا على فيسبوك
سلالة جدري القردة الجديدة.. هل يقترب الخطر من المغرب؟
أثار فيروس جدري القردة مخاوف منظمة الصحة العالمية بعد ظهور سلالة جديدة سريعة الإنتشار وأشد فتكاً في عدد من الدول الأفريقية.
وأكد "تيدروس أدهانوم غيبريسوس"، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أنه من المنتظر أن تقرر منظمة الصحة العالمية ما إذا كان فيروس جدري القردة (إم بوكس) يستدعي إعلان حالة طوارئ صحية عامة جديدة.
وأكد "الطيب حمضي"، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، أن المعطيات العلمية المتوفرة حاليا بخصوص فيروس جدري القردة مُقلقة بالنسبة للصحة العامة على المستوى العالمي. مُوضحا أن فيروس جدري القردة كان موجودا منذ سنوات السبعينات في غرب ووسط أفريقيا في بعض الدول، وكان الأمر يتعلق بالسلالة الأولى، والتي تصيب عادة الأشخاص الذين لهم ارتباط بالحيوان، بحيث كان محيط الإصابة محدودا.
وأضاف الباحث في السياسات والنظم الصحية، أنه في سنة 2022 تم انتشار السلالة الثانية والتي ظهرت في دول أخرى في العالم وكانت تصيب خصوصا الرجال من "المثليين". مشيرا إلى أن المغرب ليس في منأى عن انتشار هذه السلالة، خصوصا في فصل الصيف الذي تكثر فيه الحركة والسفر.
وأبرز الخبير الصحي، أن المغرب معني بالتتبع واليقظة والمراقبة المستمرة للحالة الوبائية بالدول المجاورة، فضلا عن المساهمة في المجهود العالمي الذي يتم بذله لمحاصرة هذا المرض، والذي يتطلب إمكانيات مالية عالمية وتوفير اللقاحات بالدول المعنية. داعيا إلى تحسيس المواطنين ومهنيي الصحة بهذه السلالة الجديدة لإتخاذ الإحتياطات اللازمة، مع الإستمرار في المراقبة والرصد.
جدري القردة
يُعرف اختصاراً باسم "إمبوكس"، هو عدوى فيروسية يمكن أن تنتشر بين الناس وأحياناً من البيئة إلى الناس عبر الأشياء والأسطح التي يلمسها شخص مصاب بجدري القردة ويمكن أيضاً أن ينتقل من الحيوانات المصابة إلى الأشخاص المخالطين لها.
تعليقات (0)