- 09:47معبر حدودي جديد بين المغرب وموريتانيا
- 09:47الحكومة تنهي "بلوكاج" كتاب الدولة الذين كانوا بدون مهام
- 09:10قيوح: استثمارات تطوير البنية التحتية السككية تصل إلى 96 مليار درهم
- 08:34شبكة تهجير سري خطيرة تستنفر الدرك الملكي
- 08:07فرنسا تصدر مذكرة توقيف بحق الرئيس المخلوع بشار الأسد
- 08:01المغرب وموريتانيا يُعزّزان التعاون في قطاع الكهرباء
- 07:32المغرب أكبر مستهلك عربي لزيت الزيتون
- 06:36توقعات طقس الأربعاء...أجواء باردة ورياح قوية بمناطق متفرقة من المملكة
- 22:11نظام الضمان الاجتماعي .. انسحاب المعارضة من اجتماع لجنة القطاعات الاجتماعية
تابعونا على فيسبوك
خبير يحذر من خطورة الحصبة “بوحمرون” بالشمال
حذر الطيب حمضي، الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، من خطورة تفشي مرض الحصبة “بوحمرون” في المغرب مؤخراً، مؤكداً أن “هذا الانتشار السريع يهدد حياة الأطفال، ويرجع أساساً إلى الانخفاض المقلق في معدلات التلقيح وضعف نظم الترصد الوبائي”.
وكشف حمضي في تصريح للصحافة أن الحصبة مرض فيروسي شديد الخطورة، حيث أصاب أكثر من 10 ملايين شخص حول العالم في عام 2023، بزيادة قدرها 20٪ عن العام السابق، وأدى إلى وفاة أكثر من مائة ألف شخص، معظمهم من الأطفال دون سن الخامسة، مضيفا أن “العديد من الناجين من المرض يعانون من مضاعفات خطيرة، منها فقدان البصر والتهاب الدماغ، مما يترك تأثيرات طويلة الأمد على حياتهم”.
وأوضح حمضي أن الأطفال غير الملقحين أو الذين لم يستكملوا الجرعات اللازمة، أو “جرعة واحدة بدلاً من اثنتين”، معرضون بشدة لخطر الإصابة ومضاعفاتها، مشيرا إلى أن “تغطية التطعيم بنسبة تقل عن 95٪ تجعل المجتمعات عرضة لتفشي المرض بشكل دوري ومستمر”.
ونبه إلى أن وزارة الصحة أعلنت أن أياً من مناطق البلاد لا تصل حالياً إلى نسبة التغطية الضرورية البالغة 95٪. وفي بعض المناطق، تكون هذه النسب أقل بكثير، مما يزيد من احتمالية انتشار المرض، مبرزا أن ” منطقة بني ملال-خنيفرة عرفت انتشاراً كبيراً للحصبة في بداية عام 2023، تلتها منطقة سوس ماسة، وأخيراً منطقة طنجة-تطوان-الحسيمة مؤخراً.
وتابع حمضي أن الحصبة تُعد من أكثر الأمراض الفيروسية عدوى، حيث يمكن لطفل مريض نقل العدوى إلى ما بين 16 و20 شخصاً من خلال السعال أو العطس أو ملامسة الأسطح الملوثة، مبرزا ” تجلي أعراض المرض في حمى شديدة، وسيلان الأنف، وسعال، واحمرار العينين، يليها طفح جلدي يغطي الجسم”.
وشدّد المتحدث ذاته، على أن التطعيم هو الوسيلة الأكثر أماناً وفعالية للوقاية من الحصبة، موصيا، بجرعة أولى عند عمر 9 أشهر، والثانية بعد بضعة أشهر، مؤكدا على أن اللقاح أثبت فعاليته في إنقاذ ملايين الأرواح عالمياً، حيث حمى 56 مليون شخص من الوفاة خلال الفترة بين 2000 و2021.
وحذّر حمضي من أن الفئات الهشة، مثل الأطفال دون سن الخامسة، والبالغين فوق سن الثلاثين، والنساء الحوامل، والأطفال المصابين بسوء التغذية، والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، هم الأكثر عرضة للإصابة بمضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة.
تعليقات (0)