-
05:00
-
04:00
-
03:00
-
02:07
-
01:03
-
00:00
-
23:27
-
21:06
-
20:57
-
20:34
-
20:11
-
19:43
-
19:26
-
19:03
-
18:46
-
18:43
-
18:25
-
18:03
-
17:18
-
16:57
-
16:33
-
16:11
-
15:35
-
15:24
-
15:06
-
14:52
-
14:13
-
13:49
-
13:33
-
13:10
-
12:54
-
12:19
-
12:00
-
11:31
-
11:23
-
11:06
-
10:58
-
10:42
-
10:27
-
10:08
-
10:06
-
10:00
-
09:49
-
09:33
-
09:25
-
09:14
-
09:11
-
09:10
-
09:07
-
08:52
-
08:47
-
08:32
-
08:07
-
08:02
-
07:55
-
07:35
-
07:15
-
06:50
-
06:37
-
06:15
تابعونا على فيسبوك
حملة وطنية لتعزيز الوقاية من السكري وتوسيع الكشف المبكر
أعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية عن إطلاق حملة تحسيسية واسعة تمتد من 14 نونبر إلى 15 دجنبر 2025 بمختلف جهات المملكة، بمناسبة اليوم العالمي لداء السكري، وذلك بهدف رفع الوعي بمخاطر المرض وتشجيع الكشف المبكر والفحوصات الوقائية.
وتتضمن الحملة جلسات لتوعية المواطنين بعوامل الاختطار المرتبطة بالنمط الثاني من السكري، إلى جانب تنظيم عمليات للكشف عن الفئات الأكثر عرضة داخل مؤسسات الرعاية الصحية الأولية، إضافة إلى حصص للتربية العلاجية لفائدة المرضى من أجل تحسين تدبيرهم لمرضهم اليومي.
وتندرج هذه الأنشطة ضمن البرنامج المندمج للوقاية من داء السكري والكشف عنه والتكفل به، الذي تنفذه الوزارة بشراكة مع فاعلين مؤسساتيين وجمعويين. كما تشمل عمليات للكشف في الوسط المهني بتعاون مع المقاولات، فضلا عن تسخير وسائل الإعلام لنشر رسائل توعوية وتشجيع أنماط عيش صحية.
وتشير معطيات المسح الوطني لعوامل الخطر للأمراض غير السارية لسنة 2017-2018 إلى أن المرض يصيب 10,6 في المائة من المغاربة البالغين، أي نحو 2,7 مليون شخص، فيما يوجد 10,4 في المائة في مرحلة ما قبل السكري، نصفهم غير مدركين لإصابتهم، ما يؤخر التكفل اللازم. كما بلغ العبء الاقتصادي للمرض أزيد من 1,5 مليار درهم سنة 2022، وفق بيانات الوكالة الوطنية للتأمين الصحي.
وتؤكد الوزارة أن تخليد هذا اليوم العالمي يندرج ضمن الجهود الدولية للتوعية بمرض يشكل تحدياً كبيراً للصحة العامة، مجددة التزامها بتعزيز الوقاية والتكفل وتحسين الرفاه الصحي داخل بيئات العمل، انسجاماً مع أهداف التنمية المستدامة.
ويصادف تخليد هذا اليوم الشعار المعتمد من منظمة الصحة العالمية والفيدرالية الدولية لداء السكري: "داء السكري والرفاهية في العمل"، وهو شعار يبرز الصعوبات التي يواجهها المصابون داخل أماكن الشغل والحاجة إلى خلق بيئات مهنية داعمة للصحة. وتشير تقديرات الفيدرالية الدولية إلى إصابة 589 مليون شخص عبر العالم حالياً، مع توقع ارتفاع العدد إلى 853 مليوناً بحلول سنة 2050، بفعل عوامل مرتبطة أساساً بقلة الحركة والضغط المهني والعادات الغذائية غير الصحية.
