- 13:07غضب حقوقي بعد غرق أطفال بمراكش
- 12:28انقلاب تريبورتور يُخلّف قتلى وجرحى
- 12:03مقترح برلماني يُقيّد نزع الملكية
- 11:18الغلوسي يُعرب عن قلقه من قانون المسطرة الجنائية
- 08:58خاص..مخطط لمراقبة صفقات عمومية تقدر ب340 مليار درهم
- 06:30أجواء حارة في توقعات طقس الأحد
- 18:30بالأرقام.. الفواكه والخضروات المغربية تغزو السوق الإسبانية
- 17:46ممرضو وتقنيو الصحة يعتصمون أمام وزارة التهراوي
- 16:45الأرصاد الجوية تحذر من موجة الحر التي تضرب المملكة
تابعونا على فيسبوك
حملة مراقبة استباقية للحد من انتشار السل باقليم تنغير
في إطار جهودها الاستباقية للحد من انتشار داء السل، أطلقت لجنة مختلطة حملة مراقبة مكثفة استهدفت المحلات التجارية ونقاط بيع الحليب ومشتقاته في مركز جماعة إكنيون التابعة لإقليم تنغير، وذلك بعد تسجيل أكثر من 11 حالة إصابة مؤكدة بالمرض في الأيام الأخيرة، مما أثار مخاوف من تفشي العدوى وزيادة الحالات.
وتألفت اللجنة من ممثلين عن عمالة إقليم تنغير، المركز الترابي للدرك الملكي، المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية "أونسا"، بالإضافة إلى السلطات المحلية والقوات المساعدة، برئاسة قائد قيادة إكنيون. وقد شملت الحملة مراقبة كافة المحلات التي تبيع منتجات الألبان، حيث تم توجيه تحذيرات مشددة لأصحابها بضرورة التوقف الفوري عن بيع الحليب ومشتقاته غير المعقمة أو التي لم تخضع للمراقبة الصحية اللازمة.
كما أسفرت الحملة عن حجز عدد من قنينات الألبان التقليدية، التي ستخضع لتحاليل بيطرية دقيقة للتحقق من خلوها من مسببات العدوى. وأكدت مصادر ميدانية ضرورة التعامل مع الوضع بكل جدية، خصوصًا في ظل الشكوك حول استخدام مواد مضافة مجهولة المصدر قد تساهم في تفشي المرض.
كما شملت الحملة زيارة تعاونيات محلية مختصة في بيع الحليب، حيث تم تحذير المسؤولين بضرورة وقف البيع والتوزيع مؤقتًا لحين الانتهاء من التحقيقات البيطرية وتحديد مصدر العدوى بدقة.
من جانبها، ستباشر المصالح البيطرية تحقيقات ميدانية لتحديد أصل تفشي العدوى، وسط تكهنات قوية تشير إلى أن السبب قد يعود لاستهلاك حليب ملوث من ماشية مصابة بالسل، ما دفع إلى إطلاق حالة تأهب في مختلف نقاط إنتاج وتوزيع الحليب بالمنطقة.
تعليقات (0)