-
14:29
-
14:25
-
14:13
-
14:04
-
13:49
-
13:08
-
12:53
-
12:35
-
11:55
-
11:39
-
11:20
-
11:15
-
11:09
-
11:03
-
10:49
-
10:32
-
10:28
-
10:11
-
10:07
-
09:45
-
09:27
-
08:43
-
08:27
-
08:11
-
07:41
-
07:00
-
06:25
-
06:07
-
06:00
-
05:25
-
04:33
-
04:00
-
03:27
-
03:00
-
02:21
-
02:00
-
01:00
-
00:11
-
22:47
-
22:17
-
21:57
-
21:33
-
21:12
-
20:57
-
20:33
-
20:11
-
19:48
-
19:43
-
19:41
-
19:38
-
19:36
-
19:27
-
19:26
-
19:00
-
18:44
-
18:41
-
18:37
-
17:57
-
17:33
-
17:10
-
16:51
-
16:30
-
16:25
-
16:10
-
16:03
-
15:42
-
15:26
-
15:02
-
14:42
-
14:41
تابعونا على فيسبوك
الهجرة عبر المظلات تصل البرلمان الإسباني
أثار نواب من الحزب الشعبي في البرلمان الإسباني جدلاً واسعًا حول ظاهرة جديدة من الهجرة غير الشرعية، تمثلت في دخول المهاجرين إلى مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين عبر الطائرات الشراعية. هؤلاء المهاجرون، الذين أطلق عليهم النواب “المهاجرين الطائرين”، تمكّنوا من تجاوز الأسلاك الحدودية باستخدام المظلات الشراعية في خطوة غير مسبوقة.
وطرح النواب، بقيادة خافيير سيلايا، أسئلة على الحكومة الإسبانية حول استعدادات الأجهزة الأمنية لمواجهة هذه الطريقة الجديدة من العبور. كما تساءلوا عن الأساليب والتقنيات المتاحة لمكافحة هذه الظاهرة، التي كانت قد ظهرت في سبتة في أكتوبر الماضي، وسبقها حوادث مشابهة في مليلية في الأعوام الأخيرة (2022 و2023).
كما طالب النواب الحكومة الإسبانية بتوضيح ما إذا كانت السلطات قد أعادت بالفعل المهاجرين الذين نجحوا في دخول المدينتين بهذه الطريقة إلى المغرب، وما إذا كانت هناك تحركات أمنية مشتركة مع السلطات المغربية للكشف عن شبكات قد تكون وراء تسهيل هذه العملية. واعتبر النواب أن هذا النوع من الهجرة يمثل "شكلًا مستجدًا" وغير تقليدي من الدخول غير القانوني إلى الأراضي الإسبانية.
وتزامن هذا النقاش البرلماني مع نشر المهاجرين أنفسهم مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهرون فيها أثناء استعدادهم للطيران نحو سبتة، وهو ما يعكس تحركات فردية غير منسقة، حيث يخطط المهاجرون للعبور بمفردهم، وفقًا لمصادر أمنية إسبانية.
وفي تعليقها على هذه الظاهرة، أوضحت مصادر من الحرس المدني الإسباني أن الظاهرة لا تشكل بعد تهديدًا كبيرًا على المدى الطويل. ومع ذلك، تعتبرها تمددًا لأساليب الهجرة غير الشرعية الأكثر خطورة. وقد تم تسجيل حالات لعبور مهاجرين من إفريقيا جنوب الصحراء، بينما أعيد آخرون من أصول مغاربية إلى بلدانهم فور توقيفهم.
