- 19:51تطورات جديدة في قضية المسن المعتدي على سيدة وطفلتها
- 19:31كأس العالم 2030: جامعة محمد السادس متعددة التخصصات ستطلق تكوينا خاصا للمتطوعين
- 19:15دفعة جديدة من الرهائن تفرج عنها حماس
- 19:09تعيينات ملكية باللجنة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية
- 19:00وزارة التربية الوطنية تطلق مباراة لمحاربة التدخين بالمؤسسات التعليمية
- 18:23التوظيف الوهمي في الأمن يقود لاعتقال شخصين بالقصر الكبير
- 18:00الهاكا توقع دفاتر تحملات جديدة مع أربع إذاعات خاصة
- 17:30عصيد يعلق على الحكم الصادر في حق شاب هدّده بـ”الذبح”
- 17:14بنسعيد يترأس حفل إطلاق العرض الوطني للتخييم
تابعونا على فيسبوك
حقوقيون ينتقدون قانون المسطرة الجنائية الجديد
صادق المجلس الحكومي، الخميس29 غشت 2024، على مشروع قانون 03.23 بتغيير وتتميم قانون رقم 22.03 المتعلق بالمسطرة الجنائية أعدته وزارة العدل.
ومباشرة بعد المصادقة عليه، تعالت أصوات المحامين والحقوقيين المنتقدة لهذا القانون، حيث اعتبروا أن المشروع الذي تقدم به وهبي وصادقت عليه الحكومة، لا يستجيب لتطلعات الحركة الحقوقية ومختلف مكونات العدالة.
وأشاروا من خلال تصريحات وتدوينات على صفحاتهم الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، إلى أن المشروع لم يتضمن إجراءات من شأنها ضمان المحاكمة العادلة، وأنه لم ينص على الزامية حضور المحامي خلال مرحلة البحث التمهيدي.
وشددوا على أن توفير ضمانات المحاكمة العادلة تبدأ من لحظة التوقيف والحراسة النظرية، مما يستدعي حضور الدفاع خلال هذه المرحلة، باعتباره أحد لبنات المحاكمة العادلة.
وأوضحوا أن ما تضمنه المشروع بخصوص إحداث آلية التسجيل السمعي البصري يتم تفعيلها أثناء قراءة تصريحات المشتبه فيه المضمنة في المحضر ولحظة توقيعه أو إبصامه عليه أو رفضه وإعمالها في الجنايات والجنح المعاقب عليها بأكثر من 5 سنوات يؤكد عدم وجود إرادة للإصلاح الشامل.
وفي مقارنة ببين مشروع المسطرة الجنائية الذي صادق عليه المجلس الحكومي أول أمس الخميس وبين مسودة المشروع التي أعدت سنة 2014، يجمع الحقوقيون على أن المشروع الجديد شكل تراجعا عن نسخة 2014.
تعليقات (0)