- 14:30للمرة الـ9 تواليا .. فيليب موريس المغرب تتوج بلقب “أفضل المشغلين”
- 14:22برادة يلتقي سفير فرنسا
- 14:15جلالة الملك يُعزّي خادم الحرمين في وفاة الأمير محمد بن فهد
- 14:04ارتفاع مبيعات الإسمنت بـ9.4 في المائة سنة 2024
- 13:43إجراءات صارمة لحماية المغاربة من التسمم الغذائي
- 13:35ماسطا فلو في لي أمبريال يتحدث عن توظيف الموسيقى فالإشهار
- 13:10سهرة "Love Band 2025" تحطم الرقم القياسي من حيث الحضور
- 13:04شركة إسبانية للنسيج تُعزّز حضورها بالمغرب
- 12:05"أونسا" تدخل على خط سحب “كوكا كولا” بسبب الكلورات
تابعونا على فيسبوك
حقوقيون يعرّون لوبيات الفساد وسوء التسيير بالمدينة الحمراء
عرت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان حالة الفوضى وسوء التدبير بمدينة مراكش، مشددة على أن المدينة تعيش غياب أبسط الخدمات الأساسية مثل النقل الحضري والنظافة والصحة والبيئة، في الوقت الذي يتم فيه الترويج لها كعاصمة للسياحة ومدينة عالمية.
وقالت الجمعية، في بلاغ لها، إن غياب النجاعة والتخطيط الاستراتيجي في التسيير أدى إلى تعميق أزمات المدينة، وتغوّل لوبيات الاقتصاد المشبوه التي “تسعى إلى تجاوز الضوابط بدعوى تطوير السياحة”.
واستند فرع الجمعية – المنارة مراكش في موقفه على صور منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركين في الماراثون الدولي لمراكش، “وهم يقضون حاجاتهم البيولوجية في الحدائق وعلى جنبات الأسوار”، معتبراً أن ذلك دليل على “افتقار المدينة لأبسط البنيات التحتية، رغم تسويقها كعاصمة للسياحة”.
واعتبرت الجمعية أن “المجلس الجماعي والقطاعات المتدخلة عجزوا عن توفير الخدمات الاجتماعية والبنى التحتية”، إذ تعاني المدينة من حافلات نقل حضري مهترئة “تجاوزت مدة صلاحيتها بسنوات”، ونقاط سوداء لتراكم النفايات، وانتشار الحشرات، إضافة إلى الفوضى الناتجة عن انتشار الأسواق العشوائية.
ونبهت الهيئة الحقوقية إلى تأخر إزالة مخلفات زلزال الأطلس الكبير، وتعثر استفادة المتضررين من السكن اللائق، وغياب أي استراتيجية تضمن حق سكان الأحياء غير المهيكلة في السكن مثل أحياء يوسف بن تاشفين -بين لقشالي-، فضلاً عن عدم ربط الأحياء الجديدة بالنقل.
وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع المنارة مراكش إنه “من الكوارث الكبرى التي تخيم على المدينة، سيادة الفوضى والعشوائية الناتجة عن فشل المجلس الجماعي والسلطات المحلية في تدبير الفضاء العام الذي تحول في العديد من المناطق إلى أسواق دائمة، مما أدى إلى ترييف المدينة، والإضرار بحقوق الساكنة وأمنهم، وقوض شروط السكن اللائق والبيئة السليمة”.
كما شددت على أن تدبير المدينة وتسييرها “يفتقد للنجاعة والتخطيط الاستراتيجي ولا يهتم بالجوانب الخدماتية اللائقة”، مشيرة إلى أن التسيير الحالي “يراكم استفحال المشاكل، ويعمق أزمة المدينة ويعيق أي تنمية اقتصادية واجتماعية”.
تعليقات (0)