- 15:07المغرب وفرنسا يُعزّزان تعاونهما في المجال القانوني والقضائي
- 15:03الملكية المغربية للإنجاد تُسرّع التحول نحو التنقل الكهربائي
- 14:26تحذيرات من مواد منتهية الصلاحية خلال رمضان
- 14:15الداكي يلتقي وزير العدل الفرنسي
- 14:03فرق التجهيز بالحسيمة تتدخل لإزاحة الثلوج وفتح الطرقات
- 13:51البرلمانية سلمى بنعزيز.. سيدة الترافع عن قضايا القارة الأفريقية
- 13:44حريق مهول يلتهم محلات بجوطية المحمدية
- 13:42رابطة حقوقية: قانون الإضراب قيد جديد على الحريات النقابية
- 13:2660 مليون درهم لإعادة تأهيل المنطقة الصناعية لآيت ملول
تابعونا على فيسبوك
حقوقيون يطالبون بإنصاف قاصر ولدت من عملية اغتصاب جماعي
ندد فاعلون جمعويون بـ”اغتصاب جماعي” متكرر في حق طفلة قاصر بقلعة السراغنة، أسفر عن حملها وولادتها بعملية قيصرية، مطالبين برد الاعتبار للطفلة والطفولة بالمغرب.
وفي هذا الصدد، قالت جمعية الشبيبة المدرسية، في بلاغ لها، إنها تدين “الجريمة البشعة التي تعرضت لها الطفلة القاصر (و.ب) بجماعة أولاد عراض التابعة لدائرة العطاوية”.
وأشارت الجمعية، التي تنشط في مجال تأطير التلاميذ، إلى أن الطفلة التي لم يتجاوز عمرها 13 سنة “تم استغلال إعاقتها الذهنية والتغرير بها من طرف مجموعة من الجناة، مستغلين غياب رب أسرتها وفقرها الشديد ليتم اغتصابها بشكل متكرر تحت طائلة التهديد والضغط النفسي”، وهو ما أسفر -وفقاً للمصدر ذاته- عن حملها وولادتها بعملية قيصرية بمستشفى السلامة في قلعة السراغنة.
اعتبرت الجمعية “الجريمة المروعة” ليست فقط مجرد اعتداء على طفولة بريئة “بل اعتداء على أمن وسلامة المجتمع وأبنائه، وانتهاكا صارخا لحقوق الطفل والأشخاص في وضعية إعاقة، الذين يجب أن يحظوا بالحماية والرعاية الاجتماعية المكفولة من طرف الدولة في شخص السلطات المحلية والمجتمع المدني”.
واستنكر الفاعلون الجمعيون ما وصفوه بـ”الاستغلال الوحشي” لإعاقة الطفلة والوضعية الهشة لأسرتها مع غياب والدها الذي يعمل بمدينة أخرى، للاعتداء عليها جماعياً وهتك عرضها بشكل متكرر مع تهديدها بعدم البوح أو التبليغ عن هذه الجريمة ومرتكبيها”، منبهين إلى أن “التستر الواضح على هذه الجريمة المرتكبة في حق الإنسانية”، وصل صداه إلى صفوف التلاميذ زملائها بالمدرسة.
وطالبوا بمحاكمة “عادلة وسريعة”، مع السهر على تنفيذ اتفاقيات حقوق الطفل وحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، فضلاً عن توفير الدعم النفسي والاجتماعي للطفلة الضحية وأسرتها، لإعادة تأهيلها ودمجها في المجتمع.
ودعت جمعية الشبيبة المدرسية إلى ضرورة تدخل المجتمع المدني، والمؤسسات الحكومية لتأمين احتياجات الأسرة والطفلة ضحيتا هذا “الجرم اللاأخلاقي واللاإنساني”، إلى جانب تعزيز الوعي المجتمعي المحلي بخطورة الأمر، وكيفية التصدي له والدعوة المشتركة لإطلاق حملات توعوية وطنياً ومحلياً حول جرائم العنف والاعتداء الجنسي على الأشخاص في وضعية إعاقة.
تعليقات (0)