X

حقوقيون يطالبون بإنصاف قاصر ولدت من عملية اغتصاب جماعي

حقوقيون يطالبون بإنصاف قاصر ولدت من عملية اغتصاب جماعي
الأمس 15:31
Zoom

ندد فاعلون جمعويون بـ”اغتصاب جماعي” متكرر في حق طفلة قاصر بقلعة السراغنة، أسفر عن حملها وولادتها بعملية قيصرية، مطالبين برد الاعتبار للطفلة والطفولة بالمغرب.

وفي هذا الصدد، قالت جمعية الشبيبة المدرسية، في بلاغ لها، إنها تدين “الجريمة البشعة التي تعرضت لها الطفلة القاصر (و.ب) بجماعة أولاد عراض التابعة لدائرة العطاوية”.

وأشارت الجمعية، التي تنشط في مجال تأطير التلاميذ، إلى أن الطفلة التي لم يتجاوز عمرها 13 سنة “تم استغلال إعاقتها الذهنية والتغرير بها من طرف مجموعة من الجناة، مستغلين غياب رب أسرتها وفقرها الشديد ليتم اغتصابها بشكل متكرر تحت طائلة التهديد والضغط النفسي”، وهو ما أسفر -وفقاً للمصدر ذاته- عن حملها وولادتها بعملية قيصرية بمستشفى السلامة في قلعة السراغنة.

اعتبرت الجمعية “الجريمة المروعة” ليست فقط مجرد اعتداء على طفولة بريئة “بل اعتداء على أمن وسلامة المجتمع وأبنائه، وانتهاكا صارخا لحقوق الطفل والأشخاص في وضعية إعاقة، الذين يجب أن يحظوا بالحماية والرعاية الاجتماعية المكفولة من طرف الدولة في شخص السلطات المحلية والمجتمع المدني”.

واستنكر الفاعلون الجمعيون ما وصفوه بـ”الاستغلال الوحشي” لإعاقة الطفلة والوضعية الهشة لأسرتها مع غياب والدها الذي يعمل بمدينة أخرى، للاعتداء عليها جماعياً وهتك عرضها بشكل متكرر مع تهديدها بعدم البوح أو التبليغ عن هذه الجريمة ومرتكبيها”، منبهين إلى أن “التستر الواضح على هذه الجريمة المرتكبة في حق الإنسانية”، وصل صداه إلى صفوف التلاميذ زملائها بالمدرسة.

وطالبوا بمحاكمة “عادلة وسريعة”، مع السهر على تنفيذ اتفاقيات حقوق الطفل وحقوق الأشخاص في وضعية إعاقة، فضلاً عن توفير الدعم النفسي والاجتماعي للطفلة الضحية وأسرتها، لإعادة تأهيلها ودمجها في المجتمع.

ودعت جمعية الشبيبة المدرسية إلى ضرورة تدخل المجتمع المدني، والمؤسسات الحكومية لتأمين احتياجات الأسرة والطفلة ضحيتا هذا “الجرم اللاأخلاقي واللاإنساني”، إلى جانب تعزيز الوعي المجتمعي المحلي بخطورة الأمر، وكيفية التصدي له والدعوة المشتركة لإطلاق حملات توعوية وطنياً ومحلياً حول جرائم العنف والاعتداء الجنسي على الأشخاص في وضعية إعاقة.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد