- 22:44برشلونة يتراجع عن المواجهة الودية في الدار البيضاء
- 20:12تفاصيل لقاء بين التهراوي والصيادلة
- 19:33تقرير: المغرب الأول إفريقيا بشأن التعرض للهجمات السيبرانية
- 18:20هيئة أطباء الأسنان تُنبّه لمخاطر ممارسات غير المرخصين
- 18:02أمن تطوان يوقف رابور معروف
- 17:40دولة جديدة تصفع الجبهة بدعم الحكم الذاتي بالصحراء
- 17:39قرار قضائي ينقذ تلميذة من الإقصاء ويمكنها من اجتياز البكالوريا
- 17:23برلماني يُطالب بإحداث شرطة للنظافة
- 17:02حملة مبكرة.. رئيس جهة بني ملال يتهم الحكومة بتعطيل المشاريع
تابعونا على فيسبوك
تفاصيل لقاء بين التهراوي والصيادلة
عقد "أمين التهراوي"، وزير الصحة والحماية الإجتماعية، يومه الخميس 12 يونيو 2025، أول لقاء رسمي له مع ممثلي المركزيات النقابية الأربع للصيادلة، منذ توليه المنصب، حيث خُصص الإجتماع لمناقشة أبرز القضايا المرتبطة بإصلاح قطاع الصيدلة وسبل معالجتها ضمن مقاربة تشاركية.
ويأتي هذا الإجتماع عقب انعقاد المجلس الوطني الإستثنائي لكونفدرالية نقابات صيادلة المغرب، في 2 يونيو 2025، والذي أفرز برنامجاً نضالياً احتجاجاً على ما وصفته النقابات بـ"الإقصاء الممنهج للقطاع الصيدلي من مسار صياغة السياسات العمومية ذات الصلة".
وعقب اللقاء، قال "أمين بوزوبع"، الكاتب العام للكونفدرالية، إن أبرز نتائج الإجتماع تمثلت في الإتفاق على نهج تشاركي واعتماد منهجية واضحة للعمل المشترك، مشيراً إلى أنه تقرر تنظيم لقاءات تقنية مرتقبة مع مسؤولي الوزارة لمتابعة تنفيذ الملفات العالقة التي تم التوافق بشأنها سابقاً.
وأوضح بوزوبع أن هذا الإجتماع، باعتباره الأول من نوعه مع الوزير الجديد، لم يكن كافياً لمناقشة كافة النقاط والمطالب المدرجة ضمن الملف المطلبي للقطاع، لكنه شكل مناسبة مهمة لتعريف الوزارة بالإكراهات الإقتصادية التي تواجه الصيدليات، والتأكيد على ضرورة دعم هذا القطاع الحيوي. مبرزاً أن اللقاء أتاح الفرصة للمركزيات النقابية لعرض تصورها بشأن أهمية إشراك المهنيين في كل ما يتعلق بملفات الدواء، إضافة إلى تقديم الخطوط العريضة للإصلاحات المقترحة من طرفهم، وكيفية معالجتها بما يخدم مصلحة الصيادلة والمواطنين على حد سواء.
يُذكر أن كونفدرالية نقابات صيادلة المغرب سبق أن عبّرت عن رفضها لما اعتبرته "إقصاءً ممنهجاً" من ورش مراجعة نظام تسعير الأدوية، الذي أعلن عنه وزير الصحة" أمين التهراوي"، خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، معتبرة أن تغييبها عن هذه المرحلة الأساسية من الإصلاح يُعد سلوكاً غير مقبول.
تعليقات (0)