- 14:34حملات أمنية استباقية واسعة بسيدي يحيى الغرب
- 14:31هذا ما قررته المحكمة في قضية "إسكوبار الصحراء"
- 14:02"احترام التوقيت والنظافة" مطالب برلمانية بتجويد خدمات القطارات
- 13:52عاجل.. وفاة رئيس جماعة داخل مكتبه
- 13:43المعارضة تنتقد سحب قوانين محاربة الفساد وتجريم الإثراء غير المشروع
- 13:10شركة أسترالية تُؤمّن تمويلاً لمشروع القصدير في المغرب
- 12:47الضرب والجرح بالسلاح الأبيض يقود 6 أشخاص للإعتقال
- 12:23الناتج البنكي الصافي لبنك أفريقيا يفوق 14 مليار درهم
- 11:23المفوضية الأوروبية تمنح المغرب 2 مليار درهم لإعادة بناء الحوز
تابعونا على فيسبوك
توقعات باستمرار “الأغلبية الحكومية” لولاية ثانية 2026
أكدت أحزاب الأغلبية الحكومية (حزب التجمع الوطني للأحرار، وحزب الاصالة والمعاصرة، وحزب الاستقلال)، خلال ندوة نظمتها بمقر حزب الاستقلال بالرباط، عزمها على استمرار التحالف إلى ما بعد الانتخابات العامة لسنة 2026.
وأكد رؤساء فرق الأغلبية بالبرلمان، غزمهم على الاستمرارفي “وحدة الصف واستعدادهم للدفاع عن الأجندة التشريعية للحكومة خلال النصف الثاني من ولايتها”.
وأشار المتحدثون إلى أن التنظيم المشترك للندوة، التي ناقشت موضوع “استدامة المالية العمومية لتنزيل ورش الحماية الاجتماعية”، يعكس متانة العلاقات المؤسساتية للأغلبية، ويشكل ردا واضحا على من يتهمونهم بعدم التنسيق والانسجام.
وأكد رؤساء فرق الأغلبية التزامهم بـ”تجنب أية حسابات سياسية ضيقة في مواجهة فرق المعارضة من شأنها أن تعطل وتيرة العمل الحكومي”. كما عبروا عن تفاؤلهم باستمرار التحالف الحكومي، نتيجة توافق الرؤى السياسية في ما بين أحزاب التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة والاستقلال والاتحاد الدستوري.
وتأتي هذه الندوة في وقت تستعد فيه الحكومة لتقديم أجندتها التشريعية للنصف الثاني من ولايتها، والتي تركز على تنزيل ورش الحماية الاجتماعية.
ويرى بعض المحللين أن الأغلبية الحالية، بدأت تحضيرات أحزابها السياسية بشكل مبكر للانتخابات التشريعية المزمع عقدها سنة 2026، والتي ستحدد الحزب الذي سيقود الحكومة المقبلة.
وفي الوقت الذي تسعى فيه الأغلبية إلى رص صفوفها واستعدادها لتحمل مسؤولية ولاية 2026، لم تبد أحزاب المعارضة أي انسجام فيما بينها ولم تفصح عن مخططاتها بخصوص هذه المحطة الانتخابية، أو مدى رغبتها بالتنسيق القبلي.