- 19:15قانون جديد من "فيفا" يهدد حراس المرمى بعقوبة غير مسبوقة
- 19:00 جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية تستضيف قمة كرة القدم العالمية 2025
- 18:40انتقال السل عبر الحليب غير المراقب.. "أونسا" توضح
- 18:13افتتاح الساحة الخارجية الجديدة لمطار محمد الخامس
- 17:48لقجع يلتقي مسؤول بريطاني رفيع
- 17:26بركة: الأمطار الأخيرة ساهمت في تأمين سنة ونصف من الماء
- 17:12الطالبي العلمي يستقبل رئيس برلمان أمريكا الوسطى
- 16:50شراكة استراتيجية لتسريع التّحول الرقمي للمنظومة الصحية
- 16:33نقابة تدخل على خط اعتداء تلميذ على عون حراسة بالناظور
تابعونا على فيسبوك
تغيير التوقيت: من الخيار الأفضل إلى الأقل فائدة
د. الطيب حمضي، طبيب، باحث في السياسات والنظم الصحية
يعتمد اختيار الساعة الذي يجب تبنيه من قبل أي بلد على الأثر الصحي ومعايير أخرى: اقتصادية وتجارية واجتماعية وأمنية وطاقية وغيرها.. ويعتمد الحكم على وزن وأهمية هذه المعايير.
مع الأخذ بعين الاعتبار المعطيات العلمية المعترف بها والتي تم التذكير بها بإيجاز في نهاية هذه الورقة، فإن المغرب، من وجهة نظر صحية، لديه أربع خيارات فيما يتعلق باعتماد التوقيت. إما التوقيت الشتوي أو الصيفي بون أي تغيير على مدار السنة. إما أن يتم تغيير التوقيت مرتين في السنة بفاصل 5 إلى 7 أشهر (الشتاء / الربيع)، أو تغيير التوقيت مرتين في السنة بفاصل 6 أسابيع (رمضان). هناك سيناريو خامس لا مجال للتفكير فيه يتعلق بتغيير التوقيت أربع مرات في السنة (الشتاء / الربيع وشهر رمضان). باقي الدول العربية والإسلامية لا تغير توقيتها بمناسبة شهر رمضان لأنها تعتمد أوقاتها القانونية اصلا أو لا ترى ضرورة لهذا التغيير.
إذا كان علينا أن نصنف من الأفضل إلى الأقل جودة من الناحية الصحية، من بين الخيارات الممكنة للمغرب، فإن أفضل خيار يحترم طبيعة الجسم البشري هو التوقيت الشتوي على مدار السنة دون أي تغيير.
الخيار الثاني هو التوقيت الصيفي على مدار العام دون أي تغييرات. ستكون هناك مشكلة في الساعة البيولوجية لجسم الانسان، فقدان ساعة من النوم، الاستيقاظ في الصباح الباكر في الشتاء والنوم المتأخر في المساء في فصل الصيف.
الخيار الثالث هو تغيير الوقت مرتين في السنة بفارق 5 إلى 7 أشهر (الشتاء / الربيع): الآثار السلبية لتوقيت الصيف، بالإضافة إلى الآثار السلبية لتغيير الوقت مرتين في السنة. يستغرق التكيف مع الوقت الجديد بضعة أيام أو أسابيع بالنسبة لبعض الأشخاص.
الخيار الرابع، الأقل ملائمة للصحة، هو اعتماد التوقيت الصيفي على مدار السنة مع تغيير الوقت مرتين في السنة على بفاصل 6 أسابيع (رمضان). الآثار السلبية للتوقيت الصيفي، بالإضافة إلى الآثار السلبية لتغيير الوقت مرتين مع فاصل قصير جدا لا يسمح بالتكيف.
الخيار الأخير هو الخيار المطبق حاليا على المغرب. هل المعايير الأخرى تحمل حقا وزنا أكبر؟ يجب على الخبراء في المجالات الأخرى والدراسات إلقاء المزيد من الضوء.
تذكير بالبيانات العلمية:
يتم ضبط الساعة البيولوجية لجسم الإنسان ومزامنتها عن طريق تعريض الجسم لجرعة كبيرة من الضوء في الصباح.
غض النظر عن تغير الوقت، يكون التأثير على الصحة دائما سلبيا، وأكثر وضوحا أثناء الانتقال إلى التوقيت الصيفي، في حين أن وقت الشتاء هو الأنسب لجسم الإنسان.
بعد تغيير الساعة، يحتاج جسم الإنسان إلى التكيف لبضعة أيام، أو بضعة أسابيع لبعض الأشخاص.
الأطفال وكبار السن والمراهقون والعمال الليليون، والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات النوم هم الأكثر تعرضا للمشاكل الصحية
تعليقات (0)