X

تعبئة شاملة بالمغرب لمواجهة موجة البرد

تعبئة شاملة بالمغرب لمواجهة موجة البرد
الأمس 16:23
Zoom

استجابة لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عملت وزارة الداخلية على تسخير جميع مواردها اللوجستية والبشرية، بالتعاون مع الوزارات والإدارات المعنية، لمجابهة موجة البرد القاسية التي تجتاح عدداً من المناطق في المملكة.

وفي هذا الإطار، تم تفعيل سلسلة من الإجراءات العاجلة لضمان تقديم الدعم الكامل والمساعدة الفورية للسكان المتأثرين، من خلال تنسيق فعال بين مختلف الأطراف المعنية.

تنغير تتأهب لمواجهة قسوة البرد

عُقد، أمس الاثنين في تنغير، اجتماع للجنة الإقليمية لليقظة والتتبع لعرض التدابير الاستباقية التي اتخذتها السلطات المحلية والمصالح اللامركزية لمساعدة السكان المتأثرين بموجة البرد خلال هذا الشتاء. وترأس الاجتماع عامل الإقليم، إسماعيل هيكل، بحضور السلطات المحلية والأمنية ورؤساء المصالح.

وأكد العامل على أهمية تنسيق الجهود بين السلطات لتقديم الدعم للمناطق المتضررة، مشددًا على ضرورة استنفار كافة الإمكانات البشرية واللوجستية لمواجهة موجة البرد، تنفيذًا لتوجيهات الملك محمد السادس. كما أشار إلى أن المخطط الإقليمي يستهدف أكثر من 4800 أسرة و80 دوارًا في المناطق الجبلية، مع التركيز على الفئات الأكثر هشاشة.

وتضمن اللقاء تقارير من مختلف القطاعات، مثل التربية والصحة، حيث أشار مدير التربية الوطنية إلى توزيع 170 طنًا من الحطب على المدارس، بينما أفاد المندوب الإقليمي للصحة بتوفير قوافل طبية متنقلة لتقديم خدمات صحية للمناطق المتضررة.

إجراءات عاجلة بوجدة لمواجهة البرد

في اجتماع تنسيقي، أمس الإثنين، بمقر ولاية وجدة-أنجاد، تم استعراض الاستعدادات لمواجهة موجة البرد هذا الشتاء، بهدف تقليل تأثيراتها على السكان، خاصة في المناطق النائية بالشرق. وترأس الاجتماع الخطيب الهبيل، والي جهة الشرق، بحضور مسؤولين محليين وجهويين.

وأكد الوالي أن الاجتماع جاء تنفيذًا لتوجيهات جلالة الملك محمد السادس لضمان حماية المواطنين من الطقس القاسي. كما تم عرض تدخلات القطاعات المختلفة، مثل التعاون الوطني، لتوفير الإيواء للمشردين ورعاية الأطفال والنساء في وضعية صعبة، ودعم المهاجرين. كما قدّم قطاع التعليم إجراءات لمواجهة البرد، تشمل تعليق الدراسة عند الحاجة، وتوفير الأغطية والبرامج الغذائية لتلاميذ الداخليات، بالإضافة إلى تجهيز المدارس بالتدفئة لضمان بيئة تعليمية مناسبة.

استعدادات استباقية ببني ملال

عقدت لجنة التتبع واليقظة ببني ملال، برئاسة والي الجهة محمد بنرباك، اجتماعًا لمناقشة التدابير الاستباقية لمواجهة آثار البرد خلال شتاء 2024-2025. الاجتماع جاء تنفيذًا للتوجيهات الملكية لتعبئة الموارد وتقديم الدعم للمناطق المتضررة.

ويركز المخطط الإقليمي على 75 دوارًا بـ9 جماعات جبلية يزيد ارتفاعها عن 1500 متر، تضم 7440 أسرة مهددة بالعزلة بسبب الثلوج والبرد القارس. كما تم تفعيل لجنة التتبع لتأمين الإمدادات الأساسية، وسائل التدفئة، وتوزيع أعلاف الماشية، مع رعاية خاصة للحوامل وذوي الأمراض المزمنة، وتوفير مأوى للمشردين.

كما تم تعزيز المخزونات الطبية، تنظيم قوافل صحية، وتكثيف حملات التوعية. دعا الوالي إلى تضافر الجهود لتأمين إزاحة الثلوج، تحسين البنية التحتية، وضمان استمرارية الاتصال والمساعدات الغذائية.

تدابير استباقية تستهدف حوالي 1000 أسرة بفجيج

انعقد، أمس الاثنين بمقر عمالة إقليم فجيج ببوعرفة، اجتماع تنسيقي برئاسة عامل الإقليم محمد ضرهم، لدراسة التدابير الاستباقية لمواجهة آثار موجة البرد القارس خلال الشتاء. يهدف الاجتماع، الذي يندرج في إطار التعليمات الملكية السامية، إلى تعبئة الجهود لدعم الساكنة المتضررة وضمان سلامتها وكرامتها.

وتضمن اللقاء استعراض التدابير العملية ضمن المخطط الإقليمي، حيث أكد المتدخلون على ضرورة الجاهزية الميدانية والتدخل السريع. شملت الإجراءات توفير الأغطية وظروف التدفئة في 19 داخلية تضم حوالي 1960 تلميذاً، وإطلاق حملات طبية متعددة التخصصات استفاد منها أكثر من 2000 شخص، بالإضافة إلى تنظيم وحدات متنقلة ونقل النساء الحوامل. وكذا الموارد البشرية اللازمة لتقديم الدعم والمساعدة الضرورية للساكنة المستهدفة (حوالي 1000 أسرة) والمنحدرة من 11 دوارا والمنتمية لخمس جماعات (تالسينت، بومريم، معتركة، تندرارة، بني كيل).

على صعيد التجهيز، تم تخصيص آليات لإزالة الثلوج وبرامج ديمومة لضمان التدخل الفوري. شارك في الاجتماع ممثلو السلطات المحلية والقطاعات المعنية لتنسيق الجهود وتفعيل التدابير بشكل شامل.

تدابير مواجهة برد باشتوكة أيت باها

عقدت اللجنة الإقليمية للتتبع واليقظة بإقليم اشتوكة أيت باها، أمس الاثنين، اجتماعا موسعا برئاسة عامل الإقليم، جمال خلوق، لبحث الإجراءات والتدابير لمواجهة آثار موجة البرد. تم تقييم الوضع في المناطق المتضررة وتحديد برنامج عمل لضمان سلامة المواطنين وممتلكاتهم.

شملت الخطط تعبئة الموارد البشرية واللوجستية للتدخل السريع، بالإضافة إلى تأمين الطرق والمواصلات وإتاحة خدمات الهاتف للإبلاغ عن الحوادث. كما تم توزيع مواد غذائية وأغطية لدعم الأسر المتضررة، مع إنشاء خلية لتتبع التدخلات الميدانية.

من جانبه، أشار المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية، إبراهيم فايز، إلى تخصيص 69 نقطة تجمع لتقديم خدمات صحية وقائية وعلاجية للمناطق الجبلية المتأثرة، مع توفير المعدات الطبية والأدوية اللازمة بالتنسيق مع السلطات المحلية.

وتنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس، تم تجنيد كافة المصالح المعنية لتفعيل التدابير الاستعجالية وتقديم الدعم للساكنة عبر تعبئة شاملة للموارد البشرية واللوجستية، مع التنسيق بين الجهات المعنية لتخفيف آثار موجة البرد.

إجراءات عاجلة لمواجهة موجة البرد بشفشاون

عقدت اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع في إقليم شفشاون اجتماعًا طارئًا لمناقشة الإجراءات المتخذة لمواجهة تأثيرات موجة البرد القارس في موسم الشتاء 2024/2025. ترأس الاجتماع عامل الإقليم محمد علمي ودان، بحضور السلطات المحلية والأمنية والوقاية المدنية.

تم استعراض التدابير المقررة ضمن المخطط الوطني للتخفيف من آثار البرد، مع تحديث بيانات المناطق المتضررة، التي تشمل 40 دوارًا و24393 نسمة موزعين على 4023 أسرة. وأكد عامل الإقليم على ضرورة تعبئة جميع الموارد والآليات لتقديم الدعم للمواطنين في المناطق الجبلية المعرضة للبرد القارس.

كما تم تخصيص 25 آلية لإزالة الثلوج وتوزيع الحطب على 34 مؤسسة تعليمية لتوفير التدفئة للطلاب. بالإضافة إلى تقديم خدمات صحية لحوالي 3690 شخصًا من خلال قوافل طبية، وتوفير أماكن لإيواء المشردين.

تم أيضًا تجهيز فرق لإصلاح الأعطاب الناجمة عن سوء الأحوال الجوية، وضمان استمرار خدمات الكهرباء والماء، مع اتخاذ احتياطات للحفاظ على سلامة التلاميذ. كما أكدت اللجنة على أهمية التنسيق المستمر بين جميع الجهات المعنية لضمان الاستجابة الفعالة في حال وقوع أي طارئ.

وعلى الرغم من عدم تسجيل تساقط كثيف للثلوج أو انقطاع الطرق حتى الآن، فقد تم الإبقاء على استعدادات كاملة لمواجهة أي تطورات محتملة.

بركان تتأهب لمواجهة موجة البرد

انعقد اجتماع، أمس الاثنين، بمقر عمالة إقليم بركان. ترأس الاجتماع السيد محمد علي حبوها، عامل الإقليم، بحضور ممثلي السلطات المحلية والأمنية والمصالح المعنية من الصحة، الوقاية المدنية، التعاون الوطني، والإنعاش الوطني.

وتم التأكيد على ضرورة تعبئة كافة الموارد البشرية واللوجستية لمساعدة الساكنة في 28 دواراً موزعين على جماعات فزوان، أغبال، تافوغالت، رسلان، وزكزل، بالإضافة إلى المتشردين بالإقليم. وفي هذا السياق، تقرر توزيع حوالي 1000 قفة تحتوي على المواد الغذائية الأساسية.

كما تم، في إطار التضامن الوطني الذي يقدمه جلالة الملك منذ توليه العرش، تنظيم حملة لتوزيع 1700 غطاء و1700 فرشة على حوالي 850 أسرة في هذه المناطق، خلال أيام 8 و9 و10 و13 يناير الجاري.

تدابير استباقية في 13 دوارًا بتاوريرت

عقدت لجنة اليقظة بإقليم تاوريرت، أمس الاثنين، اجتماعا لتدارس الإجراءات الاستباقية لمواجهة آثار موجة البرد على المناطق المستهدفة. و ترأس الاجتماع عامل الإقليم، بدر بوسيف، بحضور مسؤولين منتخبين وترابيين وأمنيين، حيث تم استعراض التدابير المتخذة لتقليل تأثيرات الطقس القاسي على الساكنة في فصل الشتاء 2024-2025.

وأكد العامل على أهمية هذا الاجتماع، الذي يأتي تماشياً مع توجيهات الملك محمد السادس، لتوفير دعم خاص للساكنة الجبلية خلال فترات البرد الشديد وتساقط الثلوج. وتم التركيز على ضرورة تحضير الموارد البشرية واللوجستية، وتحديث بيانات المناطق المتأثرة.

كما أشار بوسيف إلى أن الخطة تشمل 1072 أسرة تضم 5278 فردا موزعين على 13 دوارًا. كما شدد على أهمية استمرارية الحملات الطبية المتنقلة، حيث تم تنظيم 9 حملات طبية في مختلف الجماعات، إضافة إلى تدابير خاصة لإيواء الأشخاص بدون مأوى.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد