- 21:40خنيفرة...ضبط كمية كبيرة من التمور الفاسدة كانت موجهة للأسواق
- 21:10انهيار سقف سوق الحرية يثير مخاوف من كارثة محتملة في القنيطرة
- 20:50جثمان الشاب الجزائري الغريق يصل إلى عائلته بفضل جهود مغربية إنسانية
- 19:45تبرئة الرئيس الأسبق لبلدية الصويرة من تهم تبديد أموال عمومية
- 19:30قانون الضمان الاجتماعي: تشديد العقوبات لمحاربة التهرب من التصريح بالأجراء
- 19:00المغرب يشارك في المؤتمر البرلماني الدولي لتعزيز تمثيلية المرأة في السياسة
- 18:28رمضان الأحرار بأكادير: نقاش مفتوح حول غلاء الأسعار وأزمة الوسطاء
- 17:41تضارب المواقف حول مستقبل مصفاة "لاسامير"
- 16:44الناظور...حجز أزيد من 18 ألف قنينة كحول في مخزن سري
تابعونا على فيسبوك
تضارب المواقف حول مستقبل مصفاة "لاسامير"
ما زالت مصفاة النفط الوحيدة في المغرب "لاسامير" تثير الجدل في ظل تضارب المواقف حول مستقبلها بين قائل بطي صفحة التكرير وبين مؤكد على ضرورة إعادة تشغيل المصفاة لضمان عدم ارتهان المغرب لتقلبات السوق الدولية.
مرت تسع سنوات على صدور حكم قضائي بتصفية شركة لاسامير المالكة للمصفاة بعدما أغلقت في غشت 2015، في ظل الاختلالات المالية التي تؤشر إليها المديونية التي بلغت 4.3 مليارات دولار، بعدما كانت قد بيعت في إطار الخصخصة بقيمة 450 مليون دولار لـ"كورال بتروليوم" وصاحبها السعودي محمد الحسين العمودي.
وتعود الديون التي توجد في ذمة الشركة بشكل خاص للجمارك المغربية التي تعد أكبر الدائنين بما بين 1.3 و1.5 مليار دولار، متبوعة ببنوك مغربية بنحو 900 مليون دولار، ناهيك عن الشركات المتعاملة مع الشركة.
غير أن المحكمة ارتأت الإذن باستمرار نشاط ومواصلة العمل بالعقود الجارية وعقود العمل لفائدة العمال الرسميين، وتكليف المشرف على التصفية القضائية بالعمل على طرح العروض التي قد تمكن من إعادة تشغيل مصفاة تكرير النفط وتغطية جزء من الديون التي توجد في ذمة الشركة.
ودأب مراقبون على التأكيد أن أسعار البنزين والسولار ارتفعت بعد إغلاق المصفاة، حيث اتهمت شركات توزيع الوقود بالسعي إلى توسيع هامش أرباحها، ما دفع مجلس المنافسة إلى التدخل للوقوف على حقيقة تلك الأرباح.
وصرحت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي، أخيرا، بأن سكان مدينة المحمدية لا يريدون العيش بالقرب من مصفاة ملوثة، وأبدت في العديد من المناسبات تحفظها على العودة للتكرير.
وفي الوقت الذي تؤكد فيه الوزيرة أنه لا يوجد مستثمرين عبروا عن الرغبة في شراء المصفاة لكون المغرب ليس بلدا منتجا للنفط، يؤكد الحسين اليماني، رئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، أن الحكومة مطالبة بتوضيح موقفها الرسمي من قضية شركة سامير بعد تصريحات الوزيرة.
ويشدد على أن مثل تلك التصريحات لا تساعد على جذب المستثمرين الراغبين في اقتناء المصفاة، ويؤكد أنها تناقض مسعى المحكمة في إنقاذ الشركة وتفادي الإغلاق النهائي.
وكانت الجبهة الوطنية لإنقاذ مصفاة "لاسامير" للبترول قد طرحت بالإضافة إلى بيع الشركة لمستثمر من القطاع الخاص مسألة تأميم الشركة من أجل إنقاذ المصفاة أو تحويل ديون الدائنين إلى أسهم في الشركة، أو إحداث شركة مختلطة، تضم الدولة والموزعين والمصارف، وتشرك في مجلس إدارتها العمال.
تعليقات (0)