- 17:05الحكومة تصادق على مشروع قانون مدونة المحاكم المالية
- 16:41تفكيك شبكة لتهريب المخدرات عبر ”الناركودرونات” بين المغرب وإسبانيا
- 16:25عبدالحفيظ ولعلو: الزمن إيجابي للمغرب لتحقيق مكتسبات للقضية الوطنية
- 16:18المُصادقة على مشروع مرسوم التأمين الإجباري عن المرض
- 16:05تطوان عاصمة المتوسط للثقافة والحوار لعام 2026
- 15:44أنابيك تُطلق برنامج دعم التشغيل القطاعي بالمملكة
- 15:26أمن بني ملال يوضح حقيقة العثور على جثة طالبة
- 15:24بايتاس ينفي منطق المصالح في التعيينات الحكومية
- 15:12السجن النافذ لمتهم بتسريب أسرار الدفاع
تابعونا على فيسبوك
تحذيرات نقابية من تفاقم الوضع الاجتماعي بسبب ارتفاع الأسعار
نظم الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية أمام البرلمان بالرباط، احتجاجا على السياسات الحكومية التي أدت إلى غلاء الأسعار وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين.
وقال المحتجون الذين رفعوا لافتات وشعارات تستنكر الغلاء وتجميد الحوار الاجتماعي، إن الحكومة تقاعست عن دورها في حماية جيوب المواطنين، وسياساتها الاجتماعية أدت إلى تدهور الأوضاع المعيشية، وانسحبت من الأدوار المنوطة بها في ظل تغول الارتباط بين المال والسياسة.
وقالت نقابة "البيجيدي" خلال الوقفة، إن هذا الاحتجاج الجديد يأتي تنديدا بما يشهده الواقع الاجتماعي من ترد نتيجة السياسات الاجتماعية والتنموية الخاطئة التي تنهجها الحكومة الحالية، والتي أفرزت واقعا معقدا، تؤكده مؤشرات رقمية مقلقة صدرت عن مختلف المؤسسات الوطنية والدستورية، مما أدى إلى الانهيار التام للقدرة الشرائية التي يترجمها عجز المواطنين على تأمين حاجياتهم.
وولفت الاتحاد في بيان ختامي لوقفته انتباه الحكومة إلى عجزها عن سن إجراءات حقيقية لمواجهة تنامي الاحتقان الاجتماعي، والعمل على مراجعة السياسات الحكومية الاجتماعية، والابتعاد عن نهج مقاربة الهيمنة على الوضع السياسي والاجتماعي، فسياسة الهروب التي تنهجها تعبر عن قراءة خاطئة للاحتقان الاجتماعي والسياسي المتنامي.
وحملت النقابة ذاتها مسؤولية الاحتقان والتوتر الاجتماعي الذي يأتي جوابا على فشل السياسات الاجتماعية، وعدم وفائها بالوعود المتعلقة بالتشغيل والتعليم والصحة والعدل وغيرها من المجالات الاجتماعية الحيوية, وعجزها البين في إيجاد أجوبة منصفة لبعض التوترات من قبيل الاحتقان الناجم عن سوء التعاطي مع ملف طلبة كليات الطب والصيدلة وعواقبه المستقبلية.
وطالبت النقابة خلال الوقفة مطالبة الحكومة بتصحيح مسار الحوار الاجتماعي، واعتماد المقاربة التشاركية، مع تصحيح مسار تنزيل ورش الحماية الاجتماعية، والاعلان عن وصفتها لإصلاح أنظمة التقاعد، محذرة من أي استفراد بالقرار في هذا الشأن، أو تحميل الشغيلة تكلفة أي اصلاح، مع انتقاد مشروع قانون تنظيم الحق في الاضراب دون الرجوع به إلى طاولة الحوار الاجتماعي.
ولم تخل الوقفة من تجديد للدعم للفلسطينيين واللبنانيين الذين يعيشون على وقع التقتيل من آلة الحرب الصهيونية، مع المطالبة بوقف الإبادة، وبإسقاط التطبيع والاتفاقيات المبرمة وحل مجموعة الصداقة البرلمانية مع الكيان.