- 12:03إيدسمو وأوابك توقعان مذكرة تفاهم بالرباط
- 11:43البطولة الإحترافية تتقدم في تصنيف أقوى دوريات إفريقيا
- 11:03تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية الأمنية
- 10:40إجهاض عملية تهريب الكوكايين من معبر الكركرات
- 10:23الجزائر تُسلّم المغرب 34 معتقلاً
- 10:03ميناء طنجة يتجاوز 10 ملايين حاوية خلال 2024
- 09:40توقيف متورطين في النصب على الراغبين في الهجرة
- 09:23قتيل في حادثة سير مروعة بالقنيطرة
- 09:15المغاربة يتصدرون شراء العقارات في إسبانيا 2024
تابعونا على فيسبوك
انتقادات لاذعة لسلطات جهة فاس بسبب مرجان الزيتون
تجدد النقاش العام حول أضرار مادة المرجان في عدة مناطق تشتهر بإنتاج الزيتون بجهة فاس ـ مكناس، مع تصاعد الانتقادات الموجهة إلى السلطات المحلية بسبب تقاعسها في معالجة مشكلات المعاصر الملوثة.
وتشير التقارير البيئية إلى أن لتر واحد من مادة المرجان يمكنه تلوث 1000 لتر من الماء، مما دفع الفعاليات المحلية في إقليمي تاونات وتازة إلى رفع صوت التحذير بشأن عدم الصرامة في معالجة هذا الملف. ويأتي هذا في وقت لا يزال فيه المغرب يواجه تداعيات سنوات الجفاف وندرة المياه.
تُعد مادة المرجان من العوامل السلبية التي تؤثر بشكل كبير على الأراضي الزراعية التي تعتمد على مياه الأنهار والسدود لريّ محاصيلها. كما أن مخلفات الزيتون تؤدي إلى تدهور جودة المياه، مما يهدد الكائنات الحية مثل الأسماك والطحالب.
علاوة على ذلك، تسهم هذه المادة في تدمير التربة واحتوائها على الملوحة، مما يؤثر على جودة الغطاء النباتي ويسبب إتلاف المزروعات. وتُضعف مادة المرجان أيضًا من تدفق المياه وتسبب انسداد قنوات الري، ما يؤدي إلى أضرار كبيرة في نظم السقي.
وعادة ما تكتفي السلطات بإجراء لقاءات تحسيسية مع مالكي المعاصر، مع تسجيل مخالفات قليلة أحيانًا، ولكن النتائج الكارثية لهذا التساهل، وفقًا للعديد من المراقبين، تنعكس سلبًا على البيئة.
ويقوم عدد من أصحاب هذه المعاصر بالتخلص من كميات كبيرة من المرجان في مناطق نائية أو حتى في الأراضي الزراعية والوديان، بدلاً من الاستثمار في حلول بيئية مستدامة.
تعليقات (0)