- 13:15العجز التجاري للمغرب يفوق 50 مليار درهم
- 12:42هذه هي الشركات التي تاستفادت من دعم لأضاحي
- 12:23موسم طانطان في نسخته الـ18: تظاهرة ثقافية تحتفي بالتراث البدوي والحسانية
- 12:11الغلوسي يُعلّق على عجز 30 يوماً لقائد تمارة
- 11:43النسخة الـ 39 من ماراطون الرمال تنطلق في أبريل المقبل بالصحراء المغربية
- 11:26شبابيك بنكية خارج الخدمة قبل عيد الفطر
- 11:22مجلة ألمانية تصنف طنجة ضمن أفضل عشر وجهات سياحية لعام 2025
- 11:15اعتقال المعتدي على أستاذة للتكوين المهني بأرفود
- 11:00الجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى تنظم ندوة صحفية حول ماراطون الرباط الدولي
تابعونا على فيسبوك
المغرب يتجه لتصنيع عدة أنواع من الدرونات
المغرب لن يتخصص فقط في إنتاج مُسيّرة "الكاميكازي" الإسرائيلية، بل سيتم افتتاح مصنعين في المملكة سيتخصصان في عدة أنواع من الطائرات بدون طيار "درون". بحسب ما كشفت تقارير متخصصة في مجال الصناعة الحربية.
وذكرت التقارير، أن المغرب سيتخصص في صناعة على الأقل 3 أنواع من الطائرات بدون طيار، ويتعلق الأمر بمُسيّرة "الإنتحارية" أو "الكاميكازي"، إضافة إلى طرازين آخرين يتعلق الأمر بكل من "WanderB" و"ThunderB"، وهما أيضا تصنعهما شركة "بلو بيرد" الإسرائيلية. مشيرة إلى أن مُسيّرة "الكاميكازي" تتميز بقدراتها على بحث الأهداف التي تظهر وتختفي، حيث تظل تُحلق بحثا عن الأهداف قبل استهدافها عسكريا، إضافة إلى ردود فعلها السريعة ضد الهجمات، كما أنها يُمكن أن تتزود بعدة أسلحة، مع إمكانية إيقاف الهجوم في أية لحظة.
وأوردت أن مُسيّرة "واندر بي" تتميز بقدرتها على النزول والإقلاع في أي مكان دون الحاجة إلى مدرج، كما أن محركها لا يصدر أي ضجيج مرتفع، وتصل إمكانياتها في الطيران إلى ساعتين ونصف على مساحة 50 كيلومترا. أما النوع الثاني "ThunderB" فهو "درون" متكامل يستطيع التلحيق لمدة تصل إلى 12 ساعة دون توقف ويُمكن أن يعمل في ظروف مناخية صعبة. ولا يُستبعد أن يوسع المغرب صناعاته من "الدرون" لتشمل أنواعا أخرى تصنعها حاليا إسرائيل، مثل مُسيّرة "هيرون" ومُسيّرة "هيرميس 900"، علما أن المغرب كان قد سبق أن حصل على جميع أنواع هذه الدرونات في صفقات متفرقة مع تل أبيب.
وكان "عبد اللطيف لوديي"، الوزير المنتدب لدى الحكومة المكلف بالدفاع الوطني، قد أكد أمام مجلس النواب في جلسة حول مشروع ميزانية الدفاع لعام 2023، أن المغرب يمتلك برنامجا يهدف أولا إلى إنشاء صناعة عسكرية بشكل تدريجي، تبدأ بمشاريع الصيانة وإنتاج الذخيرة الحية، ثم الإنتقال إلى صناعة عسكرية متمثلة في صناعة الطائرات بدون طيار.
وأضاف "لوديي"، أن مشروع إنشاء مصنع متخصص في صيانة الطائرات العسكرية قد تم إسناده إلى شركة دولية متخصصة، مشيرا إلى موقع المصنع سيكون في منطقة بنسليمان بشمال مدينة الدار البيضاء، وهو أول المشاريع في برنامج وزارة الدفاع الوطني.
تعليقات (0)