- 17:52سابقة إفريقية.. المغرب يعتمد الكاميرا العنكبوتية في جميع ملاعب كان المغرب 2025
- 17:24تعيينات أمنية جديدة لتعزيز المسؤولية والكفاءة
- 13:07غضب حقوقي بعد غرق أطفال بمراكش
- 12:28انقلاب تريبورتور يُخلّف قتلى وجرحى
- 12:03مقترح برلماني يُقيّد نزع الملكية
- 11:18الغلوسي يُعرب عن قلقه من قانون المسطرة الجنائية
- 08:58خاص..مخطط لمراقبة صفقات عمومية تقدر ب340 مليار درهم
- 06:30أجواء حارة في توقعات طقس الأحد
- 18:30بالأرقام.. الفواكه والخضروات المغربية تغزو السوق الإسبانية
تابعونا على فيسبوك
الكشف عن الأسباب الحقيقية وراء عدم هدم دونور
أثار قرار عدم هدم ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء، وإعادة بنائه، رغم التكلفة الكبيرة لإعادة ترميمه في أكثر من مناسبة، نقاشاً واسعاً حول الأسباب الرئيسية وراء ذلك.
وقال عضو داخل مجلس مدينة الدار البيضاء، إن الحل الأمثل أمام المسؤولين عن مدينة الدار البيضاء كان يتمثل في هدم ملعب محمد الخامس وإعادة بنائه، على أن يتم ترميم مرافقه، إلا أن هناك مجموعة من الإكراهات صادفها مجلس الدار البيضاء؛ تتمثل في الوقت الزمني الكبير الذي ستستغرقه عليه عمليتا الهدم وإعادة البناء، وهو ما سيجعل سكان المدينة محرومين من احتضان المنافسات الكروية لما يفوق السنة، وأيضاً بسبب وضع ملعب محمد الخامس ضمن الملاعب التي ستحتضن مباريات كأس أمم أفريقيا لكرة القدم التي ستقام بالمغرب في الفترة من 21 دجنبر 2025 إلى 18 يناير 2026، وبالتالي مع ضيق الوقت كان من المستحيل هدم "دونور".
وأضاف العضو ذاته، أن من المعيقات التي وجدها مجلس المدينة موقع ملعب محمد الخامس، ووجوده في قلب مدينة الدار البيضاء، ومحاط ببنايات سكنية، وبالتالي هناك تخوف وصعوبة بشأن هدمه. مؤكداً أن البنايات التي يفوق عمرها 70 سنة وما فوق تشهد تضرراً في مرافقها وتستوجب صيانة كبيرة، حيث قال: ملعب محمد الخامس هو إرث كبير للمغاربة، وليس لسكان الدار البيضاء فقط، ويفوق عمره 70 سنة، وبالتالي هناك عدة مرافق تستوجب الترميم، الأمر جد مكلف بالنسبة إلى مدينة الدار البيضاء، كما أن "دونور" خضع للترميم في أكثر من مناسبة وبميزانيات مالية عالية، دون أن يكون هناك إصلاح جوهري، باستثناء المرحلة الحالية والتي شهد خلالها الملعب إصلاحاً كبيراً في جميع المرافق دون استثناء.
وتابع المصدر ذاته، أن عملية إعادة تأهيل مركب محمد الخامس التي تشرف عليها الشركة الوطنية لإنجاز وتدبير المنشآت الرياضية "سونارجيس"، في إطار اتفاقية مع جماعة الدار البيضاء، خصّصت لها ميزانية تقدر بقيمة 25 مليار سنتيم. وأشار إلى أن من بين أسباب عدم هدم ملعب محمد الخامس، هو الإحتجاج الكبير من لدن الجمعيات الحقوقية، والتي رأت أن هدم الملعب من شأنه أن يطمس معالم الإختلالات، ويحرم من إجراء خبرة على الإصلاحات، خصوصاً أن هناك شكاية موضوعة في هذا الصدد، تُطالب بفتح تحقيق حول إصلاحات سابقة للمركب الرياضي محمد الخامس وقُدّرت قيمتها بـ22 مليار سنتيم.
ويُرتقب أن يفتتح المركب الرياضي محمد الخامس في وجه فريقي الرجاء والوداد الرياضيين، نهاية شهر مارس المقبل، في حال انتهاء الإصلاحات به في الوقت المحدد.
تعليقات (0)