- 19:17الجمعية الوطنية لمربي الأغنام والماعز تمدد أجل الترشيح للمكلفين بالإحصاء
- 19:06بوريطة يدعو إلى معالجة اختلالات نظام التأشيرات الأوروبية بالمغرب
- 19:05جلالة الملك محمد السادس ضمن المدعوين لإعادة افتتاح كاتدرائية نوتردام
- 18:59وزارة الداخلية تكشف معطيات جديدة حول أسواق الجملة والمجازر
- 18:39المغرب يبصم على مشاركة متميزة بكوب 29
- 17:14بنك المغرب: شبه استقرار للدرهم مقابل الأورو
- 16:55طنجة...حملة واسعة لتحرير الملك العمومي
- 16:02التهراوي يُطلق خدمات 5 مراكز صحية بجهة الداخلة
- 15:49الخطوط الملكية المغربية تعزز أسطولها بطائرات جديدة
تابعونا على فيسبوك
الصادرات التركية من الحنفيات والمعدات الصحية تشهد ارتفاعا ملحوظا
شهدت الصادرات التركية من التركيبات والصمامات والحنفيات والمعدات الصحية إلى المغرب خلال الفترة من يناير إلى يوليوز من العام الجاري ارتفاعًا ملحوظًا، حيث سجلت 7.8 مليون دولار، بزيادة مذهلة بلغت 73.5 في المئة مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.
ووفقًا لأرقام رسمية نشرتها وسائل الإعلام التركية، فإن هذه الزيادة لا تعكس فقط الاهتمام المتزايد في السوق المغربية بالمنتجات التركية، بل تدل أيضًا على توجه عام نحو تعزيز الصادرات التركية في هذا القطاع.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن الارتفاع الملحوظ في صادرات هذه المواد إلى المغرب يأتي في وقت تسعى فيه تركيا إلى تعزيز وارداتها من هذا القطاع. حيث بلغ إجمالي صادرات تركيا من التركيبات والصمامات والحنفيات والمعدات الصحية خلال الفترة المذكورة 2.313 مليار دولار، بزيادة نسبتها 13.4 في المئة في يوليوز الماضي، محققةً بذلك 352 مليون دولار.
وفيما يخص المغرب، تسعى المملكة لأن تكون سوقًا رئيسيًا للمنتجات التركية في مجال التجهيزات الصحية، وهو ما يلاحظه المنتجون الأتراك الذين يشهدون تحسنًا كبيرًا في اهتمام السوق المغربي بمنتجاتهم. وتشير المصادر إلى أن "تركيا، التي تصدر أيضًا إلى أسواق رئيسية أخرى مثل ألمانيا وروسيا والعراق، تعتبر المغرب شريكًا استراتيجيًا متزايد الأهمية".
ورغم هذا النمو، يواجه قطاع التركيبات والمعدات الصحية التركي تحديات اقتصادية كبيرة، كما ذكرت وسائل الإعلام التركية نقلاً عن جوخان تورهان، عضو مجلس الإشراف على جمعية مصدري المعادن الحديدية وغير الحديدية في إسطنبول. حيث أشار إلى وجود عدة عقبات، أبرزها "تقلب أسعار الصرف، والضعف النسبي لليرة التركية أمام العملات الأجنبية، وارتفاع معدل التضخم بنسبة 61.78 في المئة."
تؤدي هذه العوامل إلى زيادة تكاليف الإنتاج، مما يؤثر سلبًا على هوامش ربح الشركات التركية. وأضاف أن "شراء المواد الخام بالدولار، وكذلك حقيقة أن معظم الصادرات تتم إلى منطقة اليورو، قد أديا إلى تقليص هوامش الربح".