- 14:06السعدي: الاقتصاد الاجتماعي رافعة حقيقية للتنمية
- 14:02لجنة برلمانية تبحث سبل تعزيز التعويض عن حوادث الشغل
- 14:00حملة ترويجية .. قميص الوداد بالبيت الأبيض
- 13:42سلطات البيضاء تواصل حملة تحرير غير مسبوقة
- 13:20برادة: “مدارس الريادة” خلقت تحولا نوعيا في المنظومة
- 13:14هذا ماقاله أخنوش عن الاقتصاد الاجتماعي والتضامني من بنكرير
- 13:03لارام” تواجه شركات الطيران بعروض مغرية
- 12:40الركراكي يحدد برنامج استعداد الأسود لكأس إفريقيا 2025
- 12:19اجتماع برلماني يُناقش آثار الرسوم الأمريكية على الإقتصاد المغربي
تصنيف فرعي المغرب
تابعونا على فيسبوك
الانتصار للحل السياسي بالصحراء المغربية يزيد من عزلة الانفصاليين
زاد انتصار اللجنة الرابعة للجمعية العامة الأممية للعملية السياسية الجارية تحت الإشراف الحصري للأمم المتحدة من أجل تسوية النزاع المفتعل في الصحراء المغربية من عزلة “أطروحة الانفصال” وتكريس واقعية وجدية الطرح المغربي الذي يقترحه المغرب منذ سنة 2007 بإعطاء الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية، وذلك على بعد قرابة 10 أيام من حلول موعد تصويت أعضاء مجلس الأمن على قرار تمديد ولاية بعثة المينورسو.
ودعا القرار كافة الأطراف إلى التعاون الكامل مع الأمين العام للأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل سياسي لهذا النزاع الإقليمي، بناء على القرارات التي اعتمدها مجلس الأمن منذ سنة 2007، معلنا دعمه للعملية السياسية على أساس قرارات مجلس الأمن المعتمدة منذ 2007، بهدف التوصل إلى حل “سياسي عادل ودائم ومقبول لدى الأطراف” لقضية الصحراء المغربية.
وفي هذا الصدد، يعتبر العديد من المحلليلن أن قرار الجمعية الرابعة يفند المزاعم التي تسوقها الجزائر وأذنابها، مشددين على أن القرار يؤكد بالملموس الأدوار الطلائعية التي تقوم بها المملكة المغربية اعتبارا أولا لمصيرية القضية لدى المملكة المغربية وللوضع الجيوسياسي الذي تمثله قضية الصحراء المغربية لكونها مرتبطة بالسيادة الكاملة للمملكة المغربية على أراضيها.
و تمت مواكبة الحل السياسي بمجموعة من القرارات التي صدرت عن مجلس الأمن وعلى رأسها القرار رقم 2548 والقرار رقم 2703 والقرار رقم 2602 وغيرها من القرارات التي تؤكد بالملموس واقعية ومقبولية وصدقية المشروع الذي طرحه المغرب سنة 2007 بإعطاء الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا تحت السيادة المغربية”.
ويشار إلى أن هذا القرار يكذب مزاعم المواجهة والأطروحات التي يسوقها الكيان الوهمي إلى جانب عسكر الجزائر ويوضح بالملموس على أن اللجنة الرابعة مقتنعة كل الاقتناع بالحل السياسي الذي لن يكون إلا على أساس مشروع الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب”.
وإضافة إلى المكاسب السياسية التي حققها المغرب من قرار اللجنة الرابعة بالأمم المتحدة، فإنه أماط اللثام مرة اخرى على ضلوع الجزائر كطرف مباشر و رئيسي في خلق هذا النزاع المفتعل حول مغربية الصحراء.
وجدير بالذكر، أن مقترح ستيفان دي ميستورا، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية يضرب عرض الحائط حقيقة التاريخ في الصحراء المغربية التي تعززها روابط البيعة وخروج ساكنة ومنتخبي أقاليمنا الجنوبي للتعبير عن روح انتمائهم واعتزازهم بالانتماء للوطن وبأن هم السكان المعنيون وممثلو الساكنة الشرعيين على مستوى الأقاليم الجنوبية.
تعليقات (0)