- 23:12تكليف عبد الغني الصبار ورشيد بنشيخي بتدبير شؤون ولايتي فاس ومراكش
- 22:13أنباء عن إعفاء واليي مراكش و فاس بسبب أضحية العيد
- 22:03هذا ما طلبه دفاع بودريقة من المحكمة
- 21:44سلطات طنجة تطرد “نقاشات الحناء"
- 21:31حرب الطرق تخلف 31 قتيلا و2853 جريحا خلال أسبوع
- 21:23البواري: الدّعم سيصل مباشرة للكسّابة
- 21:00مستجدات الوضع الصحي لضحايا فاجعة "التريبورتور"
- 20:33مطالب برلمانية بوقف نزيف الأرواح للعاملات الفلاحيات
- 19:50الجزائر تسلم جثماني شابين مغربيين بعد عامين من الاحتجاز
تابعونا على فيسبوك
ارتفاع قياسي للهجرة السرية بسبتة مطلع 2025
ارتفاع قياسي في أعداد المهاجرين
كشف تقرير حديث صادر عن وزارة الداخلية الإسبانية استمرار التصاعد في أعداد المهاجرين غير النظاميين الذين يدخلون مدينة سبتة المحتلة. التقرير أشار إلى أن النصف الأول من يناير الجاري شهد وصول 51 مهاجراً إلى المدينة بطرق غير قانونية، بزيادة بلغت 34 مهاجراً مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث كان العدد حينها 17 مهاجراً فقط، مما يعكس ارتفاعاً مهولا بنسبة 200 في المئة.
البر أولاً والسباحة حلاً بديلاً
أفاد التقرير بأن جميع حالات الدخول المسجلة إلى سبتة تمت عبر الطرق البرية، رغم أن عدداً كبيراً من المهاجرين لجأوا إلى السباحة حول الرؤوس الحدودية للوصول إلى المدينة. ومع ذلك، تُصر وزارة الداخلية الإسبانية على تصنيف هذه الحالات ضمن الهجرة البرية، إذ تُعتبر الهجرة البحرية مقتصرة على تلك التي تتم باستخدام قوارب أو وسائل نقل بحرية.
تراجع طفيف في الهجرة باسبانيا
أظهرت الأرقام انخفاضاً بسيطاً في أعداد المهاجرين غير النظاميين مقارنة بالعام الماضي باسبانيا. فقد سجلت دخول 3460 مهاجراً خلال أول 15 يوماً من يناير 2025، مقابل 3,693 مهاجراً في نفس الفترة من 2024، ما يمثل تراجعاً بنسبة 6.3 في المئة أو 233 مهاجراً.
التحديات المتفاقمة في سبتة
تواصل سبتة مواجهة ضغط متزايد في ملف الهجرة، خاصة مع تدفق القاصرين غير المصحوبين بذويهم. عام 2024 شهد دخول 2559 مهاجراً إلى المدينة عبر الطرق البرية، مقابل 28 فقط عبر البحر. هذا الواقع يفرض تحديات متزايدة على السلطات المحلية، التي تكافح لإدارة الوضع في ظل استمرار تزايد الأعداد.
اتجاه معاكس في المدينة المحتلة
في الوقت الذي سجلت فيه إسبانيا تراجعاً عاماً بنسبة 12.5 في المئة في الهجرة غير النظامية العام الماضي، لا تزال سبتة استثناءً لهذا الاتجاه، حيث حافظت المدينة على استقبال أعداد متزايدة من المهاجرين، مما يعكس استمرار الضغط الذي تعانيه في إدارة ملف الهجرة.
تعليقات (0)