- 22:50رئيس "كومادير" يفند مزاعم بووانو بشأن اقتصار دعم الطماطم على فلاحين فقط
- 22:00أونسا تخصص 857 مليون سنتيم لترقيم أضاحي العيد
- 19:59أسراب الجراد تصل إقليم الحوز
- 18:48رئيسة الهاكا تبحث مع نظيرتها الألبانية تحديات التحول الرقمي للإعلام
- 18:26تحديد معايير ضمان جودة تسويق الخل بالمملكة
- 18:00المصادقة على قانون التراجمة المحلّفين
- 17:52توقيف متورط في تسريب امتحانات البكالوريا عبر "واتساب"
- 17:33تعيين قاضية بجهة الداخلة وادي الذهب
- 17:30أكادير: تفكيك شبكة غش في الامتحانات وتوقيف 8 أشخاص
تابعونا على فيسبوك
محطة جديدة للرصد الزلزالي بشيشاوة
جرى يومه الثلاثاء 27 ماي الجاري بسد أبو العباس السبتي بإقليم شيشاوة، تدشين محطة جديدة للرصد الزلزالي ضمن مشروع وطني لتعزيز شبكة المراقبة الزلزالية يضم 20 محطة مماثلة.
و جاء هذا الحدث في إطار اختتام مشروع "تعزيز صمود المغرب في مواجهة الزلازل"، الذي أطلقته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" بشراكة مع حكومة اليابان والمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، ووزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة. ويهدف المشروع، المُموّل بمنحة يابانية قدرها 900 ألف دولار، إلى دعم قدرات المغرب في مجالات الرصد الزلزالي، وإدارة الكوارث، والتوعية المجتمعية بالمخاطر.
وقد شمل المشروع تجهيز البلاد بنظام إنذار مبكر، وأجهزة متطورة لرصد الزلازل وقياس التسارع الزلزالي، مدعومة بالطاقة الشمسية لضمان استمرارية العمل. كما تم تعزيز البنية التحتية التقنية عبر نشر 37 وحدة اتصال و20 بطارية شمسية، وتوفير 12 جهاز قياس للهزات و10 مجسات للتسارع و8 أنظمة إنذار مبكر، مما يُعزّز سرعة الإستجابة للزلازل المحتملة.
وعلى الجانب البشري، نظّم المشروع 15 ورشة تدريبية استفاد منها أكثر من 400 شخص، وشملت مجالات الهندسة المضادة للزلازل، والدعم النفسي، وسياسات إدارة الكوارث، إضافة إلى حملات توعية بـ12 مؤسسة تعليمية. كما تم تطوير منصة إلكترونية وطنية لعرض بيانات الزلازل، وإنتاج أفلام تربوية، ووضع تصور لحكامة مركز تقني مستقبلي للبناء.
وقال "إيريك فالت"، مدير مكتب اليونسكو للمنطقة المغاربية، إن "زلزال الحوز أكد الحاجة "للإستباق بدل الخضوع للتبعات"، إذ لا يقتصر المشروع على تركيب المعدات، بل يسعى إلى إرساء ثقافة وقائية ترتكز على العلم وتحسيس الساكنة المعنية.
من جانبه، أكد سفير اليابان بالمغرب "ماساهيرو ناكاتا"، أن بلاده اعتادت على مواجهة الزلازل، وبعضها شديد القوة كما حدث في زلزال شرق اليابان سنة 2011، أو الزلزال الذي ضرب سواحل شبه جزيرة نوتو السنة الماضية، معرباً عن اعتزاز بلاده بتقاسم خبرتها وتجربتها مع المغرب، "ليس فقط كشريك، بل كصديق مخلص".
ويُجسّد هذا المشروع روح التعاون الدولي، ويعكس الشراكة الإستراتيجية بين المغرب واليابان لبناء مستقبل أكثر أماناً في مواجهة المخاطر الزلزالية.
تعليقات (0)