Advertising

احتفاء بالصحراء المغربية بمناسبة "أسبوع القفطان 2025"

احتفاء بالصحراء المغربية بمناسبة "أسبوع القفطان 2025"
20:13
Zoom

افتتحت اليوم الخميس بمراكش، فعاليات الدورة 25 من "أسبوع القفطان" (2025 Week Caftan)، بتنظيم معرض مخصص لمهن الصناعة التقليدية الصحراوية والإبداعات المستلهمة من تراث الجنوب المغربي.

وتخلد هذه التظاهرة البارزة التي تمتد إلى غاية 11 ماي الجاري، والمنظمة من طرف مجلة (فام دي ماروك) تحت شعار "قفطان، إرث بثوب الصحراء"، مرور 25 دورة احتفت بالقفطان المغربي، في غناه وتنوعه وتجذره الثقافي العميق.

وتكرم هذه النسخة الاحتفالية بشكل خاص، الصحراء المغربية، متيحة للجمهور رحلة غامرة في أعماق الكثبان الرملية الساحرة، والواحات والمهارات العريقة، لاسيما عبر معرض مخصص لمهن الموضة والمجوهرات التقليدية.

وبهذه المناسبة، أكد مدير المحافظة على التراث والابتكار والإنعاش بكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، موحى الريش، أن هذه النسخة من تظاهرة أسبوع القفطان تتوخى إشعاع تراث ثمين. وأبرز السيد الريش أن "هذا الزي التقليدي شهدا تطورا على امتداد التاريخ"، مشيرا إلى أن "حرفيي الأقاليم الجنوبية جاؤوا لعرض الصناعة التقليدية الصحراوية وأزيائها، في إطار مبادرة متواصلة لصون وتثمين التراث اللامادي الوطني".

وأضاف أنه تم مؤخرا، وضع علامة رسمية مرتبطة بالقفطان المغربي، في إطار تعزيز التزامات كتابة الدولة في مجال حماية المهارة الحرفية.

من جانبها، أشادت مديرة مجلة (فام دي ماروك)، إشراق مبسط، بغنى وتنوع برمجة هذه السنة التي تسلط الضوء على الإبداع المغربي بكافة أشكاله، مذكرة بأن نسخة هذه السنة تشكل انغماسا حقيقيا في عالم مهن الموضة وتقاليد الزينة بالجنوب المغربي.

وأضافت "أردنا تنظيم معرض مخصص لمهارات الصحراء المغربية، وخاصة الحرف المرتبطة بالمجوهرات والأزياء التقليدية، من أجل تعريف العموم بالكنوز الحرفية التي غالبا ما تكون غير معروفة"، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى صون ونقل تراث نادر وثمين، حمله الحرفيون المغاربة بشغف.

ويقترح "أسبوع القفطان 2025"، الذي يعد موعدا لا غنى عنه ضمن الأجندة الثقافية الوطنية، دورات "ماستر كلاس"، ومعارض لمختارات من القفاطين، ولقاءات بين المصممين، وعرض أزياء نهائي كبير يجمع المصممين المغاربة البارزين الملتزمين بإشعاع القفطان على الساحة الدولية.

وتهدف هذه التظاهرة، من خلال برنامجها المتنوع، إلى أن تكون بمثابة احتفاء بالإبداع والهوية التعددية للمغرب، حيث تتقاطع التقاليد والحداثة لسرد قصة زي يرمز إلى أناقة تتخطى الزمن.

أضف تعليقك

300 / الأحرف المتبقية 300
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

تعليقات (0)

الآراء الواردة في التعليقات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي ولو.برس

إقــــرأ المزيد