- 21:10ضبط 18 ألف مخالفة لقانون الشغل في حق حراس الأمن وعاملات النظافة
- 20:42حرب الطرق تخلف 15 قتيلا خلال أسبوع
- 20:04النيابة العامة تكشف مستجدات قضية عائلة جيراندو
- 17:35قرابة 6 ملايير هي قيمة الأحكام ضد الدولة
- 17:10توقيف محامي اعتدى على "مخزني" داخل المحكمة بالبيضاء
- 16:13بلوكاج السير والجولان..لعنة تلاحق المدن الكبرى
- 15:47ناقد سينمائي يهاجم بوتازوت ويصف تشخيصها بـ"الهركاوي"
- 15:33البيضاء تحتفي برمضان ببرنامج ثقافي وروحاني مميز
- 15:23636 متابعة قضائية ضد موظفي القطاع العام في 2023
تابعونا على فيسبوك
إطلاق حملة "ما نشوفوش" لتعزيز المساواة بين الجنسين
أطلقت منظمات الاتحاد الديمقراطي النسائي، وكيف ماما كيف بابا، وجيل حر حملة توعوية بعنوان "ما نشوفوش" تهدف إلى تعزيز المساواة بين الجنسين ومكافحة الذكورة السامة والعنف القائم على النوع الاجتماعي. وتأتي هذه المبادرة لتعزيز مفاهيم الذكورة الإيجابية والشاملة، والدفع نحو إصلاح تربوي عميق يناهض الصور النمطية في المدارس وأماكن التنشئة الاجتماعية.
الحملة بنيت على نتائج دراسة استكشافية تحت عنوان "تصورات الذكورة لدى الشباب". شملت الدراسة 1164 شاباً وشابة تتراوح أعمارهم بين 15 و25 عاماً في خمس جهات مغربية. وخلصت إلى وجود تباين بين النزعات التقدمية والميول المحافظة، حيث تظل هذه التوجهات المتناقضة متشابكة في تشكيل تصورات الشباب وسلوكياتهم تجاه التحولات الاجتماعية.
وأشارت الدراسة إلى وجود توترات عميقة في مجالات مثل الأسرة، والتعليم، والعنف، والتحكم في الموارد المالية، والجنس، وأجساد النساء، والدين. وفي تصريح له، قال عبد المجيد مودني، المتحدث باسم الحملة، بأن "43% من الشباب الذكور يعتقدون أن التحرش الجنسي سببه سلوك النساء، خصوصاً ملابسهن. هذه الأفكار تعزز ثقافة لوم الضحية بدلاً من مساءلة المعتدين. ومن الضروري العمل على تفكيك هذه الأفكار المغلوطة وتعليم قيم الاحترام والمساواة منذ الصغر".
وتعكس الحملة أهمية تعزيز الوعي بمساواة النوع الاجتماعي. وأوضحت غزلان ماموني، رئيسة جمعية كيف ماما كيف بابا والمتحدثة باسم الحملة: أن "60% من الشباب الذكور لا يزالون يرون أن الرجل هو المسؤول عن التحكم في الموارد المالية للعائلة، حتى إذا كانت الزوجة هي المعيل الرئيسي. هذا التفكير يبرز تجذر الصور النمطية المرتبطة بالنوع الاجتماعي".
وتهدف حملة "ما نشوفوش" إلى:
- نشر الوعي بخطورة الذكورة السامة وآثارها السلبية.
- تعزيز البحث العلمي لفهم آليات العنف القائم على النوع الاجتماعي.
- الدفع نحو سياسات عمومية شاملة تضمن تعليمًا يعزز المساواة في المدارس، والمساحات العامة، والفضاء الرقمي.
الحملة تدعو إلى شراكات مع الجهات الوطنية لتحقيق هذه الأهداف، وتطمح إلى تغيير جذري في المفاهيم والسلوكيات المجتمعية نحو مجتمع أكثر عدلاً وشمولاً.
-
تعليقات (0)