- 10:02قرض فرنسي للمغرب بـ150 مليون يورو لتعميم التغطية الصحية والمساواة
- 09:54هل يسهم الحليب الاسكتلندي من تقليص الأزمة المحلية؟
- 09:38الفاسي الفهري: الصحراء المغربية أصبحت أرض خصبة للفرص للقارة الإفريقية
- 09:31حملة "بلوكي التفاهة" تجتاح السوشال ميديا
- 09:07مرصد يدق ناقوس الخطر بشأن اكتظاظ السجون بالمملكة
- 08:44قفزة مرتقبة في أسعار الأضاحي هذه السنة
- 08:20هذه أدوية مهمة جرى تخفيض أثمنتها رسميا
- 08:02كواليس لقاء بوريطة مع نظيره الإسباني بالبرتغال
- 07:10حجوي يبحث مع نظيره الغابوني مواضيع الأمانة العامة للحكومة
تابعونا على فيسبوك
إشادة بنعبد الله بربع قرن من الإنجازات
اعتبر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، أن فترة حكم الملك محمد السادس “تميزت بإنجازات كبيرة”، مستدركا أنه “من الضروري أن نوفر ظروف التفاف القوى الحية وراء الملك محمد السادس من أجل الشروع في صفحة جديدة من النماء والازدهار بالنظر إلى أن أي مسلسل إصلاحي معرض للنقائص والسلبيات والثغرات”.
ودعا زعيم حزب “الكتاب”، في تصريحات صحفية إلى “الرفع من قيمة العمل السياسي ومصالحة المواطنين مع الفضاء السياسي والمؤسساتي وتقوية منظومة حقوق الإنسان والحريات الجماعية والفردية”، مسجلا “وجود إرادة الملك على هذا المستوى بدليل إعطاء الانطلاقة لمسلسل النموذج التنموي الجديد”.
وفي ما يتصل بالممارسة السياسية في عهد الملك محمد السادس، أورد بنعبد الله “توفير الفضاء السياسي وشروط وجوده وتأطيره لحمل مسلسل التغيير إلى جانب عاهل البلاد”، لافتا في هذا الصدد إلى “المصادقة على دستور 2011″، واصفا هذه الخطوة بـ”المقاربة الرائدة والمختلفة عن كل الدول العربية الأخرى التي عرفت هزات وتخلخت أوضاعها الداخلية بعد ما سمي بالربيع العربي”.
ونوه ب“موقف الملك محمد السادس باحتضان المطالب السياسية والاقتصادية والاجتماعية المعبر عنها في إطار الحراك الذي عرفه المغرب”، مبرزا أنه “من العوامل المساعدة على احتضان هذه المطالب الإصلاحات الاقتصادية الكبيرة التي قادها المغرب في البنيات التحتية الكبرى الأساسية من موانئ ومطارات وطرق سيارة”.
اعتبر بنعبد الله أن ربع قرن من حكم الملك محمد السادس “عرف مبادرات جريئة لإصلاح الفضاء الديني وليكون الإسلام المغربي المعتدل فضاء منيرا بالنسبة لعدد من الدول الإفريقية”.
وبخصوص القضية الوطنية للمغاربة، أكد على أن “ملف الصحراء المغربية استفاد من الطفرة الإصلاحية التي عرفها المغرب في بداية عهد الملك محمد السادس بحيث أن كل ما استطاع المغرب أن يوفره من مستجدات على مستوى الديمقراطية وإشاعتها وطي صفحة الماضي وتوسيع فضاء حقوق الإنسان والسير قدما نحو إقرار مساواة بين المرأة والرجل”.