- 09:05محمد الخامس.. السلطان المقاوم
- 08:51افتتاح الدورة ال19 للمعرض الدولي للبناء
- 07:59فتاح ترد على أنوار صبري بخصوص تفويت قطع أرضية لأملاك الدولة بسيدي يحيى الغرب
- 07:26توقعات أحوال الطقس ليوم الجمعة
- 07:13تفكيك خلية إرهابية لتنظيم "داعش" في عملية مشتركة بين المغرب وإسبانيا
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
تابعونا على فيسبوك
أكوام النفايات تجبر جماعة فاس على التخلي عن أوزون
عُقِدَ اجتماع في مقر جماعة فاس، بهدف "ضمان" انتقال سلس لإدارة قطاع النظافة في العاصمة العلمية، من شركة "أوزون" إلى "ميكومار"، المسؤولة حالياً عن التدبير المؤقت. وتم الاتفاق على انتظار الإعلان عن الفائز بالصفقة الجديدة التي قررتها الجماعة.
وحضر الاجتماع الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، بالإضافة إلى مدير المصالح، ونائب الرئيس المكلف بالقطاع، ومدير شركة أوزون للبيئة والخدمات، ومدير شركة ميكومار، إضافة إلى الموظفين الجماعيين المكلفين بالقطاع.
وأوضح الكاتب الإقليمي لنقابة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب أن الاجتماع اتفق على طريقة فريدة لبدء عمل الشركة الجديدة، خاصة في ظل الظروف الراهنة التي تتطلب تكاثف الجهود، مشيراً إلى تمكين العمال والعاملات من استغلال سلفة العيد وتسبيق أجرة الشهر المقبل لمواجهة تحديات عيد الأضحى.
كما تم تكليف شركة "ميكومار" بإدارة جمع النفايات المنزلية الصلبة في مقاطعتي جنان الورد وفاس المدينة، المعروفتين بـ"استغلالية فاس1". بدأت الشركة تقديم خدماتها منذ يوم أول أمس، بفترة انتقالية مدتها أربعة أشهر.
هذا التدخل الفجائي للشركة الجديدة جاء في سياق تدهور خدمات شركة "أوزون"، التي تعاني من نقص في الأسطول وتدهور الآليات، مما أثر سلباً على نظافة المدينة وتراكم النفايات في أماكن عدة.
تأسست شركة "أوزون" في مدينة فاس في عهد العمدة السابق حميد شباط، ونجحت في الفترة لاحقة في الحصول على صفقات في العديد من الجماعات المجاورة وصارت رائدة في المغرب ودخلت أسواق دول إفريقيا. ومع اعتقال مؤسسها ومديرها العام في قضايا فساد، بدأت الشركة في التراجع، حيث أعلنت جماعة فاس عن قرارها بالتخلي عن خدماتها قبل نهاية العقد، وواجهت صعوبات في أداء أجور موظفيها في جماعات أخرى.