- 16:04برّادة يراجع معايير اختيار مؤسسات الريادة الـ2500
- 15:26صادرات الصناعة التقليدية المغربية فاقت 922 مليون درهم
- 15:03السباق على البرلمان يبدأ مبكرا
- 14:29جمعية رؤساء المجالس الجماعية ونظيرتها الفرنسية يُعزّزان تعاونهما
- 14:06انخفاض كمية مُفرغات الصيد البحري بموانئ شمال المملكة
- 13:37النصب بشيكات "مقاولين ذاتيين" يستنفر الأبناك
- 13:32نقابيون يستنكرون تزايد هجمات الكلاب الضالة بالمحمدية
- 13:29المغرب يستورد 220 ألف طن من القمح الروسي
- 13:03مطالب حقوقية بالإفراج عن ناشط حركة “مقاطعة إسرائيل”
تابعونا على فيسبوك
أسعار زيت العُود تُواصل الإرتفاع
تواصل أسعار زيت الزيتون ارتفاعها الكبير، حيث تجاوز سعر اللتر الواحد 120 درهماً، فيما بلغ سعر الزيتون الخام 15 درهماً للكيلوغرام. بحسب ما أوردت جريدة "الصباح".
وذكرت اليومية، أن مجموعة من الفلاحين ومهنيي بيع زيت الزيتون شرعوا في عرض منتوجهم في الأيام القليلة الماضية، خاصة في منطقة بني ملال وقلعة السراغنة والعطاوية وأزيلال، حيث أن هناك من يسوق منتوجه بسعر 120 درهما، وآخرون حدّدوا سعر 110 دراهم. مشيرة إلى أن زيت الزيتون المعصور العام الماضي، استقر سعره في حدود 100 درهم، وهي أسعار غير مسبوقة، نتيجة التراجع الكبير في المساحات السقوية خاصة في حوض نهر أم الربيع، الذي لم يعد يستفيد فيه الفلاحون من سقي منتوجهم، ما أدى إلى موت عشرات الهكتارات من حقول الزيتون.
وأضافت "الصباح"، أن الثّمن المُرتفع لزيت الزيتون أيضا يُفسّر بنوعية الزيتون المعصور، إذ أن الشحنات الأولية لا تكون مردوديتها كبيرة، حيث أن قنطار الزيتون يستخرج منه بعد العصر، ما بين 9 لترات و12 لترا. وأكدت أن هناك نوعية رديئة تُباع بأقل من 10 دراهم، ويتعلق الأمر بما يسمى بـ"الطايح"، أي الذي يجمع من تحت الأشجار، بعدما أسقطته الرياح وحبات البرد والشتاء، التي شهدتها مجموعة من المناطق في الفترة الأخيرة، في حين أن الذي تم جنيه من الشجرة مباشرة، يبدأ من 15 درهما فما فوق.
وأبرزت الصحيفة ذاتها، أنه إذا كان المواطنون غاضبين على الأسعار الجديدة لزيت الزيتون، فإن الفلاحين بمجموعة من المناطق، يعيشون فترة دقيقة وصعبة جدا، إذ أن البعض يواجه تهما بالحبس، بسبب سرقة المياه لسقي منتوجهم، بعدما توقفت السلطات عن تزويدهم بماء السقي، وهم يراقبون حقولهم يقتلها الجفاف.
وتجدر الإشارة إلى أن عددا من التعاونيات الفلاحية شرعت في استيراد زيت الزيتون من إسبانيا وتسويقها بالمغرب، بعدما تلقت الضوء الأخضر من الجهات المعنية للإستيراد وسد الخصاص المهول بسبب ضعف الإنتاج المحلي وغلاء الأسعار.