- 21:08أستراليا تمنع وزيرة إسرائيلية سابقة من دخول أراضيها
- 21:03بتعليمات سامية من جلالة الملك ولي العهد مولاي الحسن يستقبل الرئيس الصيني بالدار البيضاء
- 20:45حكم جديد...ثلاثة أشهر حبسا نافذا إضافية في حق إلياس المالكي
- 20:16فيينا تودع التاكسي الذي يعمل بالبنزين في يناير المقبل
- 19:20صبري حكما للديربي البيضاوي بين الرجاء والوداد
- 18:05خبير إسباني: الدرونات التركية طفرة نوعية في قدرات المغرب العسكرية
- 17:37ميداوي يستغني عن مكاتب الدراسات ويعوضها بالجامعات
- 17:26الجماهير البيضاوية مستاءة من إجراء مباراة الديربي بدون جمهور
- 17:04السلطات الجزائري تعتقل الكاتب بوعلام صنصال
تابعونا على فيسبوك
أشجار الزيتون دون غلة.. هل الإستيراد هو الحل؟
يعيش قطاع الزيتون بالمغرب أزمة حادة تتجلى في تراجع ملحوظ في الإنتاج وارتفاع جنوني في الأسعار، نتيجة لتوالي سنوات الجفاف وانخفاض مياه السقي، حيث تُباع نوعية رديئة بأقل من 10 دراهم ويتعلق الأمر بـ"الطايح"، أي الذي يجمع من تحت الأشجار، بعدما أسقطته الرياح وحبات البرد والشتاء، التي شهدتها مجموعة من المناطق في الفترة الأخيرة، في حين أن الذي تم جنيه من الشجرة مباشرة يبدأ من 15 درهما فما فوق.
ارتفاع قياسي في أسعار الزيت
شهدت الأسواق المغربية ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار زيت الزيتون، حيث وصل سعر اللتر الواحد إلى 120 درهماً في بعض المناطق، مسجلاً زيادة قدرها 40 درهماً مقارنة بالعام الماضي. فيما تتراوح أسعار الزيت القديم ما بين 85 و90 درهم، وقد تصل في بعض المناطق إلى 100 درهم.
وكشف "عبد العالي زاز"، عضو الفيدرالية البيمهنية المغربية للزيتون، أن السبب الرئيسي وراء هذا الإرتفاع هو انخفاض الإنتاج بنسبة تتراوح بين 40 في المائة و45 في المائة. مُرجعا هذا التراجع إلى التقلبات المناخية الحادة التي شهدتها البلاد، بما في ذلك ارتفاع درجات الحرارة، وقلة التساقطات المطرية، وموجات الحر المُتكرّرة.
وأضاف عضو فيدرالية بيمهنية الزيتون، في تصريح صحفي، أن الجفاف الشديد أدى إلى تراجع كبير في عدد أشجار الزيتون، خاصة في المناطق السقوية مثل حوض نهر أم الربيع، حيث لم يعد الفلاحون قادرين على ري محاصيلهم، مما تسبب في خسارة عشرات الهكتارات من حقول الزيتون.
استيراد زيت الزيتون من إسبانيا
شرعت عدد من التعاونيات المغربية في استيراد الزيت الإسباني عقب حصولها على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة، وذلك بسبب الإنخفاض الملحوظ في الإنتاج الوطني نتيجة موجة الجفاف التي تعصف بالبلاد منذ ما يُقارب الست سنوات.
وأوضح مهنيون، أنه تم اللجوء إلى السوق الإسباني لإستيراد زيت الزيتون لكونه أكبر منتج لهذه المادة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. وتوقعوا أن يتوجهوا أيضا نحو أسواق أخرى مثل تونس التي يُرتقب أن تُحقق إنتاجا يقدر بـ325 ألف طن هذه السنة.
ويرى أحد الفلاحين، أن الإستيراد قد يكون حلاً ضرورياً للتخفيف من الضغوطات الإقتصادية على المواطنين، مشيراً إلى أن قلة الإنتاج نتيجة الجفاف تفرض هذا التوجه.